| عزيزتـي الجزيرة
للجرح في قلبي مكان,, للحزن في عيني اعتراف,, للدم في جسدي غليان عندما اسمع صرخات اليتامى وبكاء الثكالى وآهات العذارى وأرى دموع الشيخ الكبير,, دموع الأقوياء,, وقدسنا ينادي,.
الله أكبر الله أكبر
أين أنتم يا أمة محمد يا أحفاد عمر وصلاح الدين.
أين أنتم من المعتصم,, ونحن كم من شيخ كبير وامرأة وطفل صغير يصرخ يا مسلمون يا مسلمون,, يا رمز العروبة أين الغيرة والذود عن الاسلام أم أن زمن المعتصم انتهى وعصر الرجال ذهب.
ألم تروا الرجل الذي يلقى على الأرض ويضرب على رأسه,, ألم تروا الطفل الذي دافع بالحجارة فتم عقابه بالرصاص.
فأين نحن يا مسلمون يا قلوبا تنبع بالايمان والحب والاخاء واذكروا قوله تعالى:(إن تنصروا الله ينصركم).
فالى متى نرضى بالذل والمهانة والسلام الذي يدعونه؟
عيده بالود الغنامي
|
|
|