| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد قرأت في جريدتكم الغراء عدد 10273 الموافق 17/8/1421ه مقالاً للأخت: هيلة عبدالرحمن الحماد بعنوان: لماذا الخلط بين الأقصى وقبة الصخرة ، ولقد أعجبني هذا المقال بما يحمل من توجيه وإرشاد لكثير من الناس لمعرفة المسجد الأقصى وقبة الصخرة ولقد رسخ في أذهان الكثير من الناس سواء أكانوا متعلمين أم عامة أن قبة الصخرة، هي المسجد الأقصى، ذلك المسجد الطاهر الذي دنّسه اليهود إخوان القردة والخنازير المسجد الأقصى أولى القبلتين التي كان يصلي نحوها المسلمون حتى نزل قول الله تعالى: قد نرى تقلّب وجهك في السماء فلنولينّك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولّوا وجوهكم شطره ، ثم يمم الرسول صلى الله عليه وسلم وجهه والمسلمين إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة وأصبحت الكعبة هي قبلة المسلمين.
ولكنني أحببت أن أعقّب على قول الأخت في مقالها: أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، فالمسجد الأقصى كان قبلة المسلمين في السابق ولكنه ليس ثالث الحرمين الشريفين، فالحرمان هما المسجد الحرام في مكة المكرمة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة وليس لهما ثالث, والمسجد الأقصى له مكانته العظيمة في قلوب المسلمين وهو مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومنه عُرج بالرسول إلى السماوات العلا كما قال جل ذكره: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى,,, ، وفيه قال المصطفى: لاتشد الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا .
وأرجو الله العلي القدير أن يطهّره من اليهود ويرزق المسلمين صلاة فيه.
عبدالعزيز حمد السلامة أوثال
|
|
|
|
|