| مقـالات
الزي هو الإطار الذي تتمظهر به الشخصية,, ويزداد حدة عندما يكون تمظهرا نسائيا! لذلك نرى دور الأزياء ولاسيما الأجنبية لا تفتأ تطالعنا بآخر موضات الأزياء النسائية التي تتفاوت تنوعا، ولا تخلو إلا مما يوحي بالحشمة!.
وبالمقابل نرى دور الأزياء العربية إن وجدت ببغاء أنيقا,, مطيعا,, وإن خرجت عن التقليد كما فعلت إحدى دور الأزياء الكويتية تدخل في مفارقة أخرى,,
حيث عرضت أزياء عربية معاصرة، ولكن على أجساد ذات مسحة أوروبية,.
فهل الزي تناسق بين الملامح والثياب في إطار جغرافي اجتماعي؟,.
أم أنه ذوق جمالي ذو سمة نسبية تخالف عرفنا من ان السرج مقصور على الخيل دون البقر؟!,,
مما لاشك فيه اننا أمة لا تجيد التعامل مع الحاضر فنلوذ بالماضي,.
حتى فيما يتصل بالأزياء، فترانا نلبس طرازا معينا في الواقع، ونعكس طرازا آخر في عروض الأزياء له بعد تراثي يحمل زخارف وتطريزات كانت زيا انيقا لجداتنا في عصرهن!,, فهل بذلك ننصف جداتنا اللواتي طالما اُتهمن بأنهن ما عندهن سالفة ؟.
|
|
|