|
| وطني
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله فسوف يشمل مشروعوطني الذي يهدف إلى توفير تقنية المعلومات في مدارس التعليم العام جميع مدارس المملكة للبنين والبنات.
جاء ذلك في الاجتماع التنسيقي الذي عقده معالي وزير المعارف رئيس مشروعوطني د, محمد بن أحمد الرشيد ومعالي الرئيس العام التعليم البنات د, علي بن مرشد المرشد مؤخرا.
وقال معالي وزير المعارف د, محمد بن أحمد الرشيد إن توجيه سموه الكريم يؤكد حرص القيادة الرشيدة على أهمية استثمار التقنية في العملية التربوية والتعليمية.
وأعرب معاليه عن شكره العميق لسمو ولي العهد لدعمه وتشجيعه المستمر ومتابعة سموه الكريم مراحل تنفيذ المشروع، وقال: إن التقنية ليست خيارا في المرحلة الكونية الجديدة والمتسارعة بل أضحت ضرورة وطنية لا يمكن التكاسل في استثمارها في جميع أوجه النشاط، والتعليم يعد أساسا مهما لأي خطوة تطويرية، وبالتالي فإن البداية الجادة في عملية النهوض التنموي تبدأ من التعليم وتطوير أساليبه وطرائقه وتنوع مصادره وإفساح المجال لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وإخواننا وأخواتنا من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور للتواصل مع مصادر المعلومات، والاستفادة منها بعد أن اتسعت الرؤية وتنامت المعلومات بشكل مذهل، الأمر الذي يحملنا مسؤولية احتواء الوسائل التي تمكننا من المعلومة وتوجيهها الوجة السليمة.
وأضاف معاليه: إن توجيهات سمو ولي العهد بأن يشمل المشروع مدارس التعليم العام للبنات ستفتح المجال لاستفادة بناتنا وأخواتنا الطالبات والمعلمات وغيرهن من الحاسب الآلي لغة العصر الجديدة، والمشاركة في خدمة الدين ثم المليك والوطن، والإسهام في تخريج جيل منتج فعال ينهض بالوطن ويحافظ على مكتسباته ويسعى لطوير مشروعاته وتحقيق أمانيه.
من جهته أعرب معالي الرئيس العام لتعليم البنات د, علي بن مرشد المرشد عن شكره وتقديره باسم كل المعلمات والطالبات لسمو ولي العهد حفظه الله، وقال: إننا نبارك لوزارة المعارف هذه الخطوة الجبارة، وقد أسعدتنا الخطوات التي مر بها مشروعوطني ، وسوف يكون مشروعوطني البوابة الجديدة لتوحيد الجهود بين الجهتينوزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات لتستفيد مدارس الرئاسة من شبكة المشروع الضخمة ومن خدماتها ومزاياها العديدة بطرق علمية وفق خطط استراتيجية موحدة.
وأبدى معاليه مباركته لمصادر تمويل المشروع والتي منها: الإعلان التربوي وبرنامج رعاية طالب علم، وبرنامج لوحة وطني، وبرنامج تسوق في وطني.
ووجه معاليه بتسخير مدارس الرئاسة لخدمة المشروع حتى تتحقق عوائده المنتظرة بإذن الله.
وقد حضر اللقاء عدد من المسؤولين في وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات.
وتقوم فكرة الإعلان التربوية على تركيب لوحات إنفوساين إعلانية مقاسها 120 سم x 180 سم يتم تأجيرها على شبكات تحتوي كل شبكة على 300 وجه إعلاني، بحيث تنتشر اللوحات في جميع مدارس المملكة للبنين والبنات مبراحلها الثلاثة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، وفق ضوابط محددة تراعي مراقبة محتوى المواد الإعلانية، وضمان مراعاتها للقيم السائدة,
ويساهم البرنامج في تنمية الوعي العام للطلاب والطالبات من خلال رسائل الإرشاد والتوعية التي سيحتويها الإعلان، بالإضافة إلى عوائده الاستثمارية لصالح المشروع ودعم المسيرة التعليمية.
كما تقوم فكرة لوحة وطني على تركيب لوحات فنية في أفنية المدارس تساعد على تنمية الذوق العام وتجمل البيئة المدرسية برعاية القطاع الخاص، بينما تقوم فكرة برنامج رعاية طالب علم على المساهمة العينية للقادرين في دعم المشروع من خلال حساب المشروع في بنك الرياض رقم 900.
وكان مدير عام مشروع وطني الأستاذ تركي بن فهد الرمالي قد قدم عرضا أوضح فيه مصادر تمويل المشروع، كما قدم المدير التقني للمشروع م, عبدالله الدبيخي عرضا بين من خلاله مراحل تنفيذ المشروع وعوائده التقنية والتربوية.
هذا وقد بدأ مشروعوطني الاستعداد لتنفيذ اللوحات الإعلانية في مدارس البنات، وكذلك إدخال لوحة وطني ضمن الجداريات في المدارس.
|
|
|
|
|
