|
| العالم اليوم
برلين (د,ب,أ)
ذكرت الرئيسة الفنلندية تارجا هالونين أول أمس الجمعة أن روسيا والاتحاد الأوروبي سوف يقتربان من بعضهما البعض أكثر من توسيع الاتحاد الأوروبي بضم أعضاء من جيران موسكو,وقالت هالونين التي كانت تتحدث في برلين إن العلاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي سوف تصبح أوثق مع توسيع الاتحاد .
وأضافت إن أستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا سوف تنضم إلى فنلندا كأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهي دول تشترك مع روسيا في الحدود .
كانت هالونين تتحدث في مؤتمر نظمته صحيفة فاينشال تايمز التي تصدر في لندن ومؤسسة هربرت كواندت التي تتخذ لها مقرا من ميونيخ، والتي أقامتها أسرة كواندت، حامل الأسهم الرئيسي في شركة بي, ام , دبليو لصناعة السيارات.
ويضم المنتدى الأوروبي لبرلين متحدثين من كل المؤسسات السياسية والمالية في كل أنحاء أوروبا,وأمس السبت استمع المؤتمر لوزير الخارجية الروسي إيجور إيفانوف الذي تحدث حول نظرة موسكو إلى تطور أوروبا من منظور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين,وسعى مؤتمر برلين إلى التركيز على شكل الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي يتجه فيه لتوسيع عضويته, يذكر أن مؤتمر برلين يعقد قبل قمة نيس التي سيعقدها الاتحاد الأوروبي في الشهر المقبل والتي سيهيمن عليه الاتجاه لإصلاح هياكل الاتحاد الأوروبي المؤسساتية لتمهيد الطريق لتوسيع الاتحاد.
وقالت هالونين في حديث هام أثناء الغداء أنه من مصلحة الاتحاد الأوربي أن يضمن أن روسيا قادرة على التعامل مع التغيرات التي تحدث الآن في البلاد.
وقالت إنها تعتقد أن القيادة السياسية الروسية قد أدركت التحديات الكبرى التي تواجه البلاد في جهودها لكي تصبح مستقرة ومزدهرة وقادرة على التنافس، ليس فقط في أوروبا، بل على المستوى العالمي .
وقالت الرئيسة الفنلندية: إن الاقتصاد الروسي يظهر أفضل معدل نمو خلال عقود, وهناك مؤشرات طيبة على أن النمو سوف يستمر .
وأضافت غير أن ذلك سوف يستلزم تغيرات هيكلية عميقة، مثل شفافية أكبر في الممارسات الإدارية، والإصلاح الضريبي، والإصلاح الزراعي وتأسيس نظام مصرفي .
|
|
|
|
|
