أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 26th November,2000العدد:10286الطبعةالاولـيالأحد 30 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

كل يوم كلمة
من يشتري كرة بلقولة؟
عبدالعزيز الهدلق
وقع ما كان يخشاه النصراويون وقاد الحكم العالمي سعيد بلقولة المباراة النهائية للبطولة العربية.
فمنذ بدء البطولة وهم يحاصرون هذا الحكم ومعه الدولي التونسي هشام قيراط ويحاربونهما بشتى الوسائل ويحاولون من خلال الاتهامات المختلقة والمزيفة ان يشوهوا صورتهما لدى الجماهير وان يمارسوا ضغوطا على اللجنة المشرفة من الاتحاد العربي لابعاد هذين الحكمين عن مباريات النصر.
فهم يريدون حكاما يديرون المباريات على طريقة القطري جاسم الخوري الذي يدير المباريات بطريقة علي وعلى أعدائي هم يريدون حكم يخبص المباراة لان هذا يرفع نسبة الفوز لتكون متساوية مع الطرف الآخر (50%) بدلا من ان تكون اقل من عشرة في المائة.
في البدء اطلقوا على الحكمين كقرية التسوق والشراء المدفوع الثمن، بعد أن تشرَّه عليهم العقلاء ونبهوهم إلى ان اتهام الحكام بالرشوة يمكن ان يضعهم تحت طائلة المساءلة والعقوبة الاتحاد الدولي تراجعوا وقالوا فهمتونا غلط.
لكنهم ظلوا يخشون بلقولة وقيراط في نصف النهائي، والنهائي ويرجون الخوري وحكم آخر نعرفه ويعرفونه ويتمنون ان يقود أحدهما نصف النهائي والآخر النهائي خصوصا إذا كان الهلال طرفا في احدى المباراتين.
وكان الحكم العالمي سعيد بلقولة في النهائي وهنا اسقط في أيديهم فالحكم القوي والصارم والدقيق في قراراته وفي متابعته وفي احقاقه للحق سيكون قاضي النهائي والمباراة التي جاءت نتيجتها طبيعية كان لابد من تشويه الانجاز الأزرق واثارة الغبار حوله بالتشكيك في التحكيم ولكنها جاءت بأساليب مضحكة وسمجة ويبدو ان وقع الهزيمة لم يتح لهم مجالا لحبك اتهامات ضد الحكم أقوى منه انه موقوف في بلاده، أو انه عرض كورته او صافرته التي ادار بها نهائي كأس العالم للبيع!!
أما بقية أطراف الجوقة المسعورة التي ما ان يصيب الهلال انجازا محليا او خارجيا حتى تتكالب عليه هجوما في محاولة لتشويه وتحجيم ذلك الانجاز فقد فضحها واحد ممن كان يشارك في ذلك الهجوم والتشويه عندما كتب بعد ذات بطولة زرقاء وفي لحظة اعتراف يائسة:
يأبى الهلال إلا ان يجبرنا على التصفيق له, فلقد حاولنا مراراً تجاهل بطولاته وتحجيم انجازاته وتشويه انتصاراته, ولكن الشمس لا تحجب بغربال وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح, فلقد تعبنا من مطاردة انجازاته بالتشويه والتشكيك, وان لنا ان نعترف الان بقدرة الهلال وقوته وأحقيته فمهما حاولنا ان نقول عكس ذلك نجد ان الهلال يعاندنا أكثر بتحقيقه مزيدا من البطولات فهنيئا لهذا النادي هنيئا للاعبيه وجماهيره.
تلك كانت لحظة يأس وصل إليها ذلك الكاتب, وهي لحظة وصل إليها الكثير من أمثاله وفي الفريق بها آخرون, هي لحظة الياس من الكذب ومن الخداع والمراوغة.
فنبارك له انعتاقه من ذلك الانحراف الكتابي وندعو لمن مازال سادراً في غيه وغيبوبته بالافاقة من تلك الصفاقة.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved