تبقى شامخاً متفرداً مغرداً في ساحة صدارة البطولات,, تستنشق لوحدك ذلك الأوكسجين النقي بعد أن تربعت عرش الصدارة المتواجدة أعلى القمة,, تحلق بثقة وارتياح على ارتفاع 32 بطولة,, فيما يتنافس المتنافسون خلفك بعيداً عن تلك المنطقة التي تهيم فيها دون خوف وحذر,, لكنها شائكة جداً لغير الهلال الذي سبر باقتدار اغوار المنطقة التي يشار لها بالرمز 32,, اما اولئك السائرون في منطقة 20 وما دون فقد يحتاجون لمزيد من الوقت ولدورات تأهيلية تنمي في نفوسهم قدرات خاصة لا يمتلكها سوى الهلاليين وبالذت فيما يتعلق بكيفية تجاوز مناطق مزروعة بالألغام!!.
{ وهنا أشير الى ان مثل تلك الدورات ليست (على قفا من يشيل) فهي ماركة مسجلة بحق فريق اسمه الهلال,, لذلك استطاع تجاوز مناطق يحرم دخولها أو حتى رغبة الاقتراب منها,.
الله يجازيك ياهلال!.
تبقى هكذا (مغرماً) (مولعاً) بكل ما هو جديد,, ما ان يتم الاعلان عن طرح بطولة (مساهمة) جديدة الا ويجدك الجميع سباقاً الى شراء كافة اسهمها بالكامل,, مثلما فعلت في بطولة وكأس (المؤسس) وكأس الكؤوس العربية التي قدمتها لجماهيرك الوفية كعربون صداقة وهدية قيمة لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم,, وللاجواء الربيعية الماطرة,, وكأنك تريد القول جهراً,, هذا هو الهلال,, (مطر وبطولة) في مباراة ادارها حكم النهائي العالمي بلقولة ,.
{ الهلال,, مطر وبطولة,, يتراءى امام اعيننا شريط مباراة كأس اندية التعاون الخليجية,, مطر ينهمر بغزارة شديدة,,, جمهور (ازرق) كبير يملأ ملعب الأمير فيصل بن فهد (جالس وواقف),,, احتشد كما نشهد ذلك في (باص) نقل بدولة صديقة,, لم يحبسه المطر لحضور الهلال الذي قدم الأخير كأس البطولة,, ومن الملعب مباشرة توجه الجمهور الهلالي بنشوة وفرحة غامرة لمنطقة الثمامة ليكتب أجمل وأحلى قصيدة حب لعشقه ذلك الكيان واسمه الهلال!.
الله يجازيك ياهلال,.
تختار الزمان والمكان المناسبين جداً,.
تأتي,, وهذه عادتك من زمان في وقت مناسب جداً,, تنتزع بطولة,, تلو بطولة وبصمت مطبق,, فيما يتعمد الآخرون اثارة زوابع وتفجير عواصف هوجاء من أجل الفوز ببطولة واحدة وتحديداً إذا كنت تقف يا الأزرق على الطرف المقابل!!.
والنتيجة,, مطر وبطولة,, على اثر هدف ذهبي في المرمى الأصفر الذي اعتبره الجمهور الهلالي نقطة التجمع للانطلاقة مجدداً إلى الثمامة حيث الجو الربيعي المسكون بمشاعر لا توصف من السعادة التي يكتب وصفتها دكتور هلال كالعادة,, فيما يغرق البقية ببحر حزين متأصل.
الله يجازيك ياهلال!
{ فأنت تقدم لمن يرغب إعداد بحث لرسالة ماجستير أو دكتوراه موضوعاً ثرياً يدور في فلك,, (تأثير البطولات الهلالية في تحقيق السعادة الشاملة) على مستوى الافراد,, ولعل أهم محور يمكن ادراجه,, مناقشة دور وأثر الفرح الذي يمنحه الفريق (المفضل) من الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية,, حيث ان واقع تلك الدراسات يؤكد على مدى واهمية أحساس الفرد بقيمة مشاعر الفرح على تكوينه الشمولي!.
{ أحقاً (الهلاليون) يتميزون عن غيرهم بالسلوك النفسي والاجتماعي الأكثر راحة واستقراراً لعامل الانتصارات المتتالية والبطولات التي ينفرد بها؟.
الله يجازيك يا هلال!!
هكذا تبدو متميزاً عن الآخرين ك عميل نظيف ملتزم متمسك بالمبادرة في السداد السريع دون تأخير,, فمن ينظر لجدول البطولات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية يدرك للوهلة الأولى ان فريقاً اسمه,, الهلال,, ينفرد عن غيره في انتهاج مبدأ التعامل النظيف في سرعة السداد دون مماطلة أو تأخير للبطولات المدرجة,, تبقى واحدة,, كأس النخبة العربية,, ولعل قراءة سريعة لمضمون سجلك تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان النوايا الحسنة ستجعلك قادراً على السداد بالاعتماد على جهودك الذاتية ودون اللجوء لعملية اقتراض ,, والله يجازيك ياهلال!
** الهلال الكيان,, اللوحة الفنية الأجمل والأزهى من بين كل اللوحات غالية الثمن للقادرين على الدفع التي يستهدف من اقتنائها إضافة لمسات ابداع وجمال في اركان منازلهم,, كانت اكواخاً أم قصوراً .
{ فالهلال,, لوحة فنية راقية المصاف يزداد تعلقنا بها مع مرور الايام,, وتبقى دائما هي الأثمن معنوياً,, وهذه دعوة مجانية ل تزيين بيوتنا باللونين الأحلى (الأبيض) و(الأزرق),, وسامحونا!.
احمد العلولا
|