أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 26th November,2000العدد:10286الطبعةالاولـيالأحد 30 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

الدمعة الأخيرة
انطبقت أغنية عبدالحليم حافظ الشهيرة اي دمعة حزن لا على الواقع النصراوي بكل حسرة في نهائي كأس الكؤوس العربية.
اتساءل بحسرة؟؟
هل كان النصر يستحق الخسارة فعلاً,,؟
أيعقل أن يذهب جهد بطولة كاملة وانتصارات متتالية بدأت بالوحدات وانتهت بالاتحاد القطري,, ادراج الرياح الهشة!!
أتساءل أيضاً؟؟ ماذنب قرابة ال35 ألف فتى ومشجع اكتظت بهم مدرجات استاد الملك فهد الدولي وخلفهم عشرات الآلاف عبر الشاشة ؟؟,, لهثت قلوبهم وجوارحهم أن يروا فارسهم متوجاً بالذهب؟!.
وفي تلك الليلة الحزينة التي انهمرت فيها الدموع انقسم محبو الفارس الاصفر الى جانبين:
* الجانب الأول,, عقلاني للغاية واقتنع بان تلك مشيئة الله,, وقدَّر الله وماشاء فعل.
* اما الجانب الثاني,, فترك عاطفته وانفعالاته تسيطر عليه وبدأ في طرح التبرير تلو الآخر,, وتناسى مقولة,, لاتبك على اللبن المسكوب!!
إنه فريق الأحلام
رغم الخسارة المريرة التي تكبدها النصر ومحبوه ليس لضياع البطولة وحسب,, بل لكونها من الجار العنيد,, ورغم اتفاق البعض على عدم صحة ضربة الجزاء التي احتسبها سعيد بلقولة بدليل تخصيص قنوات دبي الرياضية وابو ظبي الرياضية والART لساعات اضافية,, للحديث عنها واعادتها من مواقع مختلفة.
اقول,, رغم كل شيء.
ورغم ان الهلال في اعتقادي كان في طريقه للفوز اساساً من خلال مؤشرات السيطرة شبه الكاملة على مجريات اللقاء بصرف النظر عن احتساب تلك الضربة الهدية .
الا ان فريق النصر بوضعه الحالي وعناصره المتجانسة بدءاً من ماجد الدوسري الى علي يزيد الى فيصل سيف الى الخثران,, هم فريق الاحلام القادم.
ولايعني خسارة بطولة او بطولتين النهاية.
العبيط,, جونيور
يذكِّرني جونيور النصر,, برجل يتسلق الجبل ويبذل كل جهده ليصعد القمة,, وقبل وصوله بخطوات يرتكب خطأ فادحاً,, فتزل قدمه ويعود الى حيث كان.
وهذا شأن جونيور تراه يحرث الملعب هنا وهناك,, يتألق في المباريات التمهيدية,, الا انه حين تأتي ساعات الحسم ومسك الختام يتحول الى سلحفاة متبلّدة تنبهر بابداعات الآخرين.
,, ويشابه وضع جونيور,, الجنوبي والحارثي اللذان يتحولان الىمايشبه الاضطراب النفسي ويسيطر عليهما الهلع والخوف في النهائيات.
إعلاميو الهلال,, أبدعوا
بصمة ناجحة ملفتة صاحبت البطولة العربية واحداثها برزت مع جهد متميز وخفي بذله محترفون مهنيون داخل المركز الاعلامي المخصص للبطولة في قصر الرياض.
وتمكن حمد الدوسري ورفاقه من ترسيخ مفهوم الحيادية والرقي الرياضي الرائع في التعامل وتكثيف اخبار وفعاليات البطولة.
محمد العيدروس

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved