| الريـاضيـة
* كتب عبدالله المالكي
عبر مؤسس الهلال وشيخ الرياضيين الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد عن مشاعره الجياشة بتحقيق الهلال كأس العرب ووصف أبو مساعد هذه البطولة بأنها من أغلى وأحب الألقاب إلى نفسه, وقال في حديث ما بعد البطولة لالجزيرة إنها بداية خير للرئيس الشجاع الأمير سعود بن تركي, وأشاد الشيخ ابن سعيد بأعضاء شرف الهلال وجماهيره وقال إنهم سر تميزه وتفرده وخصوصيته, كما تمنى وتوقع ان يحفر سمو رئيس النادي لنفسه اسماً ذهبياً طالما كانت بدايته بطولة كبرى وعظيمة وقال:
لقد سعدت جداً بهذا الفوز الغالي والذي يعتبر كأسه من أغلى البطولات لانه جاء بعد حرب كلامية لم يسبق لها مثيل بين الأندية السعودية وهذا ما جعل لهذه البطولة خاصة طعم خاص فالتهنئة والتبريك والشكر لأعضاء شرف الهلال الذين دعموا وساهموا ولم يبخلوا على ناديهم في السراء والضراء وهذه ميزة لم تكن لغيرهم فهم الداعم القوي لهذا الكيان مادياً ومعنوياً وهم الوقود المشتعل الفاعل والمتفاعل مع أمور هذا النادي العظيم فليهنأ الهلال بأعضاء شرفه المميزين, وإذا كان من تواصل لهذه التهنئة والشكر فهو للجمهور الوفي كل في موقعه حضوراً أو مشاهدة أو اتصالاً من كل مدن ومحافظات المملكة, ومضى الشيخ ابن سعيد يقول: لقد أسعدني أيضا هذا الفوز من أجل الرجل الذي تحدى الصعاب وقبل الرئاسة في وقت كان مخيفاً لا لشيء إلا لأن هذا الوقت محرج جداً لحصول النادي بالرئيس الذهبي الأمير بندر في الفترة الماضية وفي أقل من عام على أربع بطولات من العيار الثقيل والحقيقة لو أن ذلك في غير الهلال لكان الأمر بسيطا لكن غظمة الهلال تكمن في رجاله الشرفيين الذين تعاهدوا جميعاً أن يعيدوا البسمة لكل منتم ومحب لهذا الكيان ومن أجل ذلك تأخر سفر عدد منهم إلى خارج المملكة في إجازة الصيف لأنها موضوع الرئاسة واسألوا اعضاء اللجنة أصحاب السمو الأمراء الأربعة المكلفين بالبحث عن من يشغل كرسي الرئاسة في النادي ما هي معاناتهم في البحث عمن يتولى تلك المهمة السهلة الصعبة لكن الله قيض للهلال من يخدمه بعد أن تم ذلك بالتفاهم في عدد من الاجتماعات في إحدى الدول الأوروبية وهناك تم كل شيء.
أتمنى أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بعد أن تسلم زمام الأمور وقبل التحدي أن يكون عند حسن الظن وان يأخذ الله بيده كما نرجو ونأمل وكما هي العادة من أعضاء الشرف الأوفياء مؤازرته والوقوف بجانبه فهو يستحق ذلك وسنكون جميعا متفائلين بحول الله للقادم كما نأمل ونتوقع أن يكون خير خلف لخير سلف فبوادره توحي بأمر الله بأنه سيحفر له أسما بالذهب ومكانا في قلوب الهلاليين بجميع طبقاتهم ومستوياتهم, وأضاف في حديثه للجزيرة : وقبل الختام أقول إن الشكر والتقدير موصول لاصحاب الأقلام المميزة والداعمة والمتفاعلة مع النادي منذ بداياته إلى يومنا هذا وهم الرافد والشلال المتدفق بعذب الكلام والتصدي لكل من يحاول مس الجدار الهلالي وهم كثر والحمد لله فلن نخص أحداً بعينه حتى لا ننسى أحدا منهم وبودنا الاسهاب في هذا الموضوع لأن هذه الفئة التي تدافع عن ناديها تستحق الكثير من الثناء والاحترام والتقدير ولن ننسى جهودهم حتى المنتقدين في بعض الحالات كنا نستفيد من ذلك النقد ونعتبره إصلاحاً, أعود لتهنئة أنفسنا جميعا بتلك البطولة العالمية وبالرئيس الجديد الذي سيكون إن شاء الله مميزا وناجحا في عمله القادم.
|
|
|
|
|