|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
منذ أن قام حزب اللكود الإسرائيلي المتطرف الذي يرأسه المجرم ارييل شارون باقتحام المسجد الأقصى المبارك، ثار الشعب الفلسطيني الأبي على هذه السلوكية الوقحة التي لم تأبه بمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بتدنيسه الأقصى المبارك.
فقامت على اثرها الانتفاضة المباركة، التي هب معها العالم الاسلامي برمته لمؤازرة اخوانهم وأهلهم في فلسطين الحبيبة وفي مقدمتهم حكومة وشعب المملكة العربية السعودية التي لم تدخر وسعاً في نصرة الشعب الفلسطيني الحبيب في قضيتهم العادلة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين وراعي الأقصى المبارك حفظه الله ورعاه,, الذي جعل من قضية فلسطين نصب عينيه، هذا عدا اهتمامه أيده الله بشعبها الغالي ودعمه أمام ما يلاقيه من الوحوش الصهاينة من قتل وتشريد وتعذيب بلا رحمة ولا شفقة من جلاوزة الصهاينة، الذين لم يرحموا صغيراً ولا كبيراً في طغيانهم وعربدتهم,, لقد بلغ بهم طغيانهم أن قتلوا محمد الدرة رحمه الله هذا الطفل البريء الذي لم ترحمه رصاص الغدر والعدوان الصهيوني يوم اخترق جسده الضعيف وهو يحتمي في حضن والده الذي هو نفسه أنهال عليه الرصاص كالمطر الهامر.
أرأيتم القدس الجريح يجوسه صهيون في صلف الغرور ويدعي كم مثلوا بالأبرياء ونكلوا وتطاولوا في قسوة لم تسمعِ |
ففلسطين الحبيبة منذ احتلالها حتى يومنا هذا ما زالت ضمير كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض فهي دولة عربية إسلامية وعاصمتها القدس الشريف، وإن شاء الله ستحرر أراضيها الطاهرة من الغاصبين المعتدين، وموعدنا مع بني صهيون الصبح أليس الصبح بقريب.
والحمد رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان القصيم عنيزة
|
|
|
|
|
