| ملحق جسر الملك فهد
وصفتُ جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين لدى افتتاحه عام 1986م بأنه بيان وحدوي بين البلدين كُتب بالأسمنت المسلح,
لو أن القيادات العربية امتلكت الثقة المتبادلة القائمة بين القيادتين السعودية والبحرينية لترابطت مختلف أطراف المنطقة العربية بشبكة عصرية لحركة النقل والانتقال ولأمكننا توقع السوق العربية المشتركة,
إن جسر الملك فهد لم يربط فقط بين نقطتي العبور على الجانبين السعودي والبحريني، لكنه ربط مختلف أنحاء القارة السعودية وما وراءها من تخوم عربية بكافة الجزر في أرخبيل البحرين,
لم يعد ممكناً اليوم التفكير في خطة تنمية على أحد جانبي الوطن عبر الجسر دون التفكير في الجانب الآخر منه سعودياً كان أم بحرينياً,
في جامعة الخليج العربي بالبحرين يأتينا أساتذة وطلبة من المنطقة الشرقية في الصباح ويعودون إلى بيوتهم في المساء في الدمام أو الخبر, هكذا يخلق في عالم اليوم المصير المشترك,
شكراً لجميع السعوديين والبحرينيين من قادة ومواطنين عملوا لإقامة هذا الجسر عبر مختلف المراحل هكذا تخلق الكتل الكبيرة,
* مفكر بحريني
|
|
|
|
|