| ملحق جسر الملك فهد
جسر الملك فهد أصبح مثالاً يحتذى به، وأنه انطلاقاً من هذا التعاون والتنسيق والتشاور بين المسؤولين الرسميين في الجانبين (السعودي والبحريني) من الجسر فقد تم تقييم الإجراءات الرسمية لحركة العبور منذ افتتاح الجسر وحتى نهاية عام 1999م وكان هذا التقييم وفق نهج مرحلي بهدف تبسيط الإجراءات لتسهيل وتيسير حركة العبور وهو الأمر الذي كان موضع ارتياح وتقدير من جميع مواطني البلدين الشقيقين ومواطني دول مجلس التعاون وغيرهم من العابرين للجسر وأن الاستمرار المرحلي في تبسيط إجراءات العبور بالنسبة للركاب والبضائع على الجسر هو الذي أدى إلى الزيادة المطردة في حركة العبور والتي فاقت كل التقديرات التي توقعها أكثر المحللين تفاؤلاً واستبشاراً بنجاح هذا المشروع النافع الكبير، تظل الأماني والتطلعات مستمرة لتحقيق المزيد من التيسير والتسهيل في إجراءات العبور كما يظل التفهم لها ودراستها من قبل المسؤولين مستمراً أيضاً تمهيداً للاستجابة لها ووضعها موضع التنفيذ بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة.
وأنه كان لتوجيهات معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية وسمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمسؤولين الرسميين في الجانبين أبلغ الأثر في حسن التعاون والتنسيق من أجل إنهاء إجراءات العبور بيسر وسهولة,,, كما يسرني بمناسبة مرور 14 عاماً على افتتاح الجسر أن أرفع إلى مقام القيادتين في البلدين الشقيقين وحكومتيهما الرشيدتين والشعبين الشقيقين صادق التهاني والتبريكات,
محافظ العاصمة نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد
|
|
|
|
|