أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 26th November,2000العدد:10286الطبعةالاولـيالأحد 30 ,شعبان 1421

القرية الالكترونية

رقم يعد الأول عالمياً في هذا المجال
284 مليون دولار خسائر مشروعات البرمجيات من القرصنة في الشرق الأوسط
المملكة والإمارات تتصدران الدول الأكثر مكافحة لجرائم النسخ غير المشروع
* القاهرة مكتب الجزيرة عبدالله الحصري
بلغ حجم الخسائر المترتبة على جرائم قرصنة الكمبيوتر ونسخها في الشرق الأوسط 284 مليون دولار وبلغت نسبة القرصنة 63% بنهاية عام 1999م.
واكد سيمون سويل المدير الاقليمي لاتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية ان الشرق الاوسط تتصدر قائمة اكبر 25 دولة في نسب القرصنة مما تترتب عليه خسائر كبيرة بالنسبة للقائمين على انتاج البرامج الاصلية.
وقال في ندوة عقدها الاتحاد بالقاهرة مؤخرا ان تلك الخسائر تؤثر على العوائد الحكومية وعلى صناعة البرمجيات وتؤدي الى خفض الفرص امام المبرمجين والناشرين المحليين لتصميم برامج مما يؤدي بدوره الى خسائر اقتصادية ضخمة لقطاع الاعمال المحلي وخسائر في فرص العمالة والتأثير السلبي على منافذ التوزيع وشركات الكمبيوتر وخسائر غير مباشرة في جميع قطاعات الأعمال.
ودعا الى ضرورة التطبيق الفعال بقوانين حق المؤلف مشيرا الى ان السعودية والامارات والاردن قطعت شوطا طويلا في هذا المجال حيث يتم تطبيق قوانين حقوق المؤلف كما ان مصر ستصدر قانونا جديدا يتعلق بالملكية الفكرية في بداية العام القادم 2001م.
وقال ان قرصنة البرامج تحرم المبرمج او الشركات المنتجة من عائد استثمار آلاف الساعات في تصميم البرامج والحلول التي تعود بالنفع على كل قطاعات الاعمال مشيرا الى ان القرصنة جريمة كبرى لا تؤثر فقط على شركات البرمجيات العالمية بل على الصناعة بأكملها على نطاق عالمي واقليمي ومحلي.
وأوضح ان اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية BSA نظم الشهر الماضي المؤتمر الدولي للحماية القانونية لبرامج الحاسب في ايطاليا الذي شاركت فيه 7 دول عربية من بينها المملكة ومصر ودعا المؤتمر الى ضرورة الاخذ بأحدث الأساليب التكنولوجية لمكافحة جرائم القرصنة خصوصا ان كثيرا من الدول لجأت الى انشاء وحدات خاصة لمكافحة جرائم القرصنة يعمل بها متخصصون في جرائم الحاسب الآلي.
وأضاف ان المؤتمر اكد ايضا على تشديد العقوبات على جرائم القرصنة بما يتوافق مع اتفاقية التريبس المنبثقة عن الجات.
كما دعا المؤتمر الدول العربية الى تبادل المعلومات حول التشريعات العربية والدولية وما يطرأ عليها من تعديلات قانونية حتى تتساوى الدول العربية بالدول المتقدمة في هذا المجال واوصى بزيادة حملات التفتيش مع التركيز على كبار القراصنة مثل البنوك وشركات التأمين وشركات البترول والمصانع الى جانب دعم الحملات والبرامج التثقيفية والتدريبية للتوعية بأهمية حماية الملكية الفكرية في مناهج التعليم مع التركيز على أهمية صناعة المستقبل في كافة الدول العربية.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved