|
| الاقتصادية
* الرياض سلطان المواش
أصدرت الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس عدة مواصفات قياسية خليجية للسيارات التي ترد إلى الدول الأعضاء تتوفر فيها شروط الأمان والسلامة اللازمة لحماية مستخدميها من الأخطار والبيئة من التلوث ومن أهمها:
القدرة على امتصاص الصدمات الأمامية والخلفية.
تحمل السقف لقوة مساوية مرة ونصف المرة لوزن السيارة فارغة أو 2224 كج/قوة أيهما أقل.
عدم انبعاج الأبواب الجانبية بمسافة أكبر من 46 سم عند تعرضها لصدمة تساوي ضعف وزنها أو 3115 كجم/قوة أيهما أقل.
مرآتان جانبيتان على الأبواب الجانبية الأمامية, وقد تم تحديد وضعهما على الأبواب الجانبية لسهولة تحكم السائق بهما.
أحزمة أمان للمقاعد الأمامية على الأقل من النوع الثلاثي التثبيت، والأحزمة الثلاثية التثبيت هي الموصى بها عالميا كشرط من شروط الأمان لأهميتها في منع اندفاع جسم الراكب عند التوقف المفاجئ أو حدوث تصادم لا قدر الله.
زجاج أمامي من النوع الرقائقي يظل متماسكا عند تعرضه للانكسار، فلا تتناثر أجزاؤه إلى شظايا تؤذي راكبي السيارة.
مكابح (فرامل) للطوارئ تقوم بإيقاف السيارة بكفاءة وذلك عند حدوث أي خلل في مجموعة المكبح الرئيسي ويتم التحكم في هذا النوع من المكابح عن طريق نفس دواسة المكبح الرئيسي.
أقفال أمان للأبواب محكمة لا تفتح تلقائيا، وذلك لحماية راكبي السيارة من الاندفاع خارجها عند حدوث تصادم، الأمر الذي يحد من الخطر عليهم بمشيئة الله .
مساند متحركة للرأس تكون امتدادا لمسند الظهر للمقعد، وذلك لحماية راكبي السيارة من الإصابات الخطيرة عند تعرض السيارة لصدمة خلفية، حيث يندفع رأس الراكب حال الاصطدام إلى الخلف عند عدم توفر هذه المساند، الأمر الذي قد يودي بحياته.
صدامات أمامية وخلفية لحماية مقدمة ومؤخرة السيارة عند التوقف والسرعات المنخفضة.
وسائل تنبيه صوتية أو ضوئية أو تشتمل عليهما معا تعمل عند:
* انخفاض منسوب زيت المكابح (الفرامل).
* عدم تثبيت حزام الأمان.
* تجاوز السرعة 120 ك/س ويفضل دائما أن تصمم هذه الوسائل بحيث يصعب على السائق العادي للسيارة فصلها أو منعها من الأداء.
تزود بعمود قيادة (توجيه) ماص للصدمات يتداخل مبتعدا عن صدر السائق عند التوقف اللحظي المفاجئ.
توفر جميع الإشارات الضوئية للتوقف والاتجاه لليمين والشمال والدوران والسير للخلف والتوقف الاضطراري.
التلاؤم مع المناخ الحار المترب، بالإضافة إلى توفر الاشتراطات التالية في الأجزاء المذكورة أمامها:
* المبرد (الراديتر): أن تكون كفاءة التبريد عالية ومناسبة للمحرك وخصوصا في أجواء منطقة الخليج.
* الإطارات: بحيث تكون ملائمة للسيارة، وقادرة على تحمل السير ودرجات الحرارة,, ويجب أن يكون ضغط النفخ دقيقا بصورة دائمة.
* مشرح (فلتر) الهواء: أن يكون من النوع الذي يتحمل الحرارة وذا قدرة ترشيحية تتناسب مع الظروف البيئية السائدة في المنطقة.
* البطارية: أن تكون ذات قدرة تشغيل ملائمة لمتطلبات السيارة وخصوصا في ظروف دول المجلس.
* مرشح (فلتر) الزيت: أن يكون ذا قدرة ترشيحية عالية تتناسب مع ظروف الاستخدام في الظروف البيئية السائدة.
* أن تكون المواد المصنوع منها الفرش الداخلي للسيارات مقاومة للحريق، بحيث لا ينتشر اللهب عند سقوط كبريت أو سجائر مشتعلة إلى أي جزء من الفرش الداخلي للسيارة.
أن يكون محرك السيارة ملائما للوقود المستخدم بدول المجلس (مثل: نسبة الرصاص ورقم الأكتان للبنزين)، وقد وضع هذا الشرط بسبب ورود سيارات إلى المنطقة ذات محركات تعمل بوقود له مواصفات مختلفة عن المواصفات القياسية الخليجية في هذا المجال.
وهذه السيارات تعمل على وقود خال من الرصاص ولذلك تكون مزودة بمحول كيميائي يعمل على تقليل نسبة الملوثات في العادم، ويتعطل عمل المحول نتيجة استخدام وقود يحتوي على الرصاص مما يؤدي إلى انسداد خط العادم بعد فترة من الاستخدام وهذا يؤدي إلى حدوث ضغوط معاكسة على المحرك مما يؤثر على عمره وكفاءته وبهذه الاشتراطات السابقة وبجانب المواصفات التي أصدرتها الهيئة يمكن أن تكون السيارات الواردة إلى دول مجلس التعاون على مستوى من الأمان لا يقل عن السيارات التي تستخدم في أوروبا واليابان.
تزود السيارة بطفاية حريق يدوية لاستخدامها عند الحاجة.
ويمكن التأكد من مطابقة السيارة الواردة للمواصفات القياسية الخليجية عن طريق ملصق المطابقة الموجود بكل سيارة على الزجاج الأمامي.
الجدير بالذكر ان الهيئة تدرس حالياً إصدار ما يقارب 50 مواصفة قياسية جديدة.
|
|
|
|
|
