| الثقافية
*الجبيل ظافر الدوسري
ضمن فعاليات الاحتفال بالرياض عاصمة للثقافة العربية 2000م نظمت لجنة الانشطة العامة بتحلية المياه المالحة بمحطات الجبيل بالتعاون مع نادي المنطقة الشرقية الأدبي أمسية شعرية مساء يوم الثلاثاء الماضي في قاعة المحاضرات بمركز التدريب بتحلية المياه، وذلك برعاية سعادة محافظ الجبيل الاستاذ/ عبدالمحسن العطيشان والمهندس/ عبدالحميد المنصور والمهندس/ صالح الزهراني المسؤولين بتحلية المياه وأعضاء النادي الأدبي وعلى رأسهم الاستاذ/ عبدالرحمن العبيد.
شارك في الأمسية كل من الشاعر د,حبيب المطيري، أ, عبدالعزيز السرّا، م,ظافر علي آل سيف، علي القحطاني، وأدار الأمسية د,عبدالله الجهيمان الذي بدأها بالإشارة إلى نشاطات النادي الأدبي خارج مقر النادي، كما رحب براعي الأمسية والحضور ثم تناول الجهيمان الشعراء وسيرتهم الذاتية.
وبدأت الجولات الشعرية مع الشاعر عبدالعزيز السرّا بالقاء قصائده الشعرية بدأها بمقطوعة صغيرة عبارة عن شكوى، فقصيدة بعنوان (إلى الواقفين على الأبواب) من أبياتها:
اقبل فقد خطب العلا الخطاب وتفتحت لخطيبها الأبواب |
كما طرح الشاعر/ السرّا قصيدة تغزل فيها بمدينة الجبيل وأهاليها مرجعاً ذكرى الملك عبدالعزيز وأولاده.
جيل الغترة عنوان قصيدة عن الهم الفلسطيني والشهيد محمد الدرة، من أبياتها:
نادى الأقصى
ياجيل الغترة مره.
لستم أحياء في الأحياء
لستم أمواتاً في الموتى
كل منكم يحرس قبره
لستم زيتون سلام
لستم شوكاً يحمل إبره
وقدم كذلك ترانيم عربية التي اعتبرت من أفضل القصائد التي قدمها لاعتلال النبرة الوعظية والنبرة الخطابية.
واختتم السرّا مشاركته بقصيدة (بنت حواء)
بعد ذلك جاء دور د,حبيب المطيري الذي بدأ بقصيدة تغنى فيها بمدينة الجبيل التي يزورها لأول مرة، ثم قدم قصيدة عن تحفيظ القرآن الكريم من أبياتها:
قارىء الذكر يارفيع المكان قد شجاني من البكا ماشجاني سجع الليل صوتك العذب لما قمت فيه بسورة الفرقان |
كما قدم الشاعر المطيري قصيدة تفعيلية (مقاطع من رسالة الدرة) صوّر فيها مأساة الشهيد، وأنهى مشاركته بقصيدة (بدوي) قصيدة وصفية,بعد ذلك تفضل الشاعر/ ظافر السيف بقراءة قصائده فكانت أولاها قصيدة بعنوان (الصرخة الثانية) رداً على قصيدة حافظ ابراهيم الصرخة الأولى قال فيها:
ناديت فانتثرت حروف ندائي وأطال ليل الراقدين شقائي ناديت قد اسمعت من ناديته لوكان من ناديت في الأحياء |
كما طرح الشاعر/ ظافر قصيدة (رسالة إلى عمر) وهو ابنه عمر الأول، كما طرح قصيدة بعنوان (متى تأتي)
أما الشاعر الرابع والأخير الشاعر/ علي القحطاني فقد بدأ بقصيدة بدأها بمقدمة نثرية قال فيها:
بكرت تعرضني يغالبها الكرى حذر النوى لما جمعت على الشرى |
وفي القصيدة الثانية طرح قصيدة تدور في الزهد في الحياة والحب من أجل الجهاد في سبيل الله، وطرح أيضاً قصيدة بدون عنوان.
وبعد عرض الشعراء لقصائدهم أفسح للمداخلات التي بها تكتمل القراءات وبها تستكمل الصورة حيث شارك في المداخلات كل من الاستاذ/ عبدالرحمن العبيد رئيس النادي الذي بدوره شكر سعادة محافظ الجبيل والمسؤولين بتحلية المياه والحضور كذلك، كما شكر الشعراء الأربعة الذين أحيوا شجون الحضور بقضايا المسلمين، ثم طرح العبيد قصيدة تغنى فيها بمدينة الجبيل التي ولد بها وترعرع وتعلم كما قال, كما شارك في المداخلات أيضاً كل من الكتاب النقاد/ محمد الزهراني ومحمد الملحم ومصطفى أبو الرز.
الشعراء في سطور:
*د,حبيب المطيري فهو عضو رابطة الأدب الاسلامي واستاذ النقد المساعد بجامعة الإمام، وحاز على جائزة أحسن قصيدة للأطفال من مؤسسة البابطين 1414ه، صدر له ديوان ومجموعات قصصية للأطفال.
*الشاعر/ عبدالعزيز السرّا فهو وكيل لثانوية الأبناء بالحرس الوطني بالرياض وله مشاركات عديدة وحصل على مراكز متقدمة في العديد من المسابقات الشعرية.
*الشاعر/ ظافر آل سيف فهو يعمل مهندساً بتحلية المياه، شارك بعدة مسابقات ومناسبات أدبية ولم يصدر له ديوان بعد.
*الشاعر/ علي القحطاني يعمل بشركة صدف بالجبيل حاز على جائزة نادي أبها عام 1413ه وليس له أي ديوان وتعتبر هذه أول مشاركة له في الأمسيات الشعرية.
|
|
|
|
|