| المجتمـع
* عنيزة محمد إبراهيم العبيد:
حُرم عدد كبير من المزارعين في محافظة عنيزة من مكرمة خادم الحرمين الشريفين بتوريد تمورهم لمصنع التمور بالأحساء وذلك لقيام المصنع بإعادة تمورهم الى عنيزة بعد دخولها المصنع حيث تكبد المزارعون تكاليف باهظة في جني المحصول وتنقيته وتعبئته وشحنه بأجور عالية الى المصنع ووصلت نسبة المعاد من التمور الى 50% من الكمية المحددة والمقررة لمحافظة عنيزة وقد ابدى عدد من المزارعين استياءهم من تصرفات المسؤولين في المصنع وتكبيدهم خسائر مالية كبيرة ولم يجد المزارعون من يلجأون اليه للتدخل لحل هذه المشكلة سوى بعث برقيات لمعالي وزير الزراعة من أجل التدخل السريع لتصريف كميات التمور التي اعيدت وتعويضهم بما تكبدوه من خسائر لا مبرر لها بسبب مطالبة المصنع هذا العام جميع المزارعين برش مادة على محصول التمور لطرد الحشرات دون توضيح أو توعية بتحديد الكميات ومكان بيع هذه المادة وما هي سلبياتها وايجابياتها وما قد يحدث من جمع التمور بعد رشها لعدة أيام فكان من المفترض ان تكون هناك حملة توعوية طوال العام الماضي كي يتسنى للمزارعين التعرف على الطريقة, هذا وكان الكثير من المزارعين قد عانوا كثيراً من جني التمور بسبب عدم توفر الأيدي العاملة وارتفاع الأجور وتدني اسعار التمور في المزاد, اضافة الى موت الكثير من النخيل.
عدد من المزارعين طالب عبر الجزيرة بان يوجد متخصصون من الزراعة لفحص وتسلم التمور وتسليم شهادات مطابقة يلتزم بها المصنع اسوة بمزارع مقر المصنع الذين لم يعانوا من هذه المشكلة عند تسليم كمياتهم والجميع يأملون التدخل السريع لحل هذه المشكلة وبانتظار دور وزارة الزراعة.
|
|
|
|
|