| الريـاضيـة
احتفل الهلاليون بالبطولة الرابعة والثلاثين في سجل ناديهم الغني والمليء بالانجازات والألقاب.
ولكن يا ترى هل اكتفى الهلاليون بهذا الكم القياسي من عدد البطولات ؟!
كثير منهم يردد بعد كل بطولة زرقاء,, ليس هناك جديد.
هل يقصدون بذلك أنهم لم يعودوا يفرحون بالبطولات,؟!
بالتأكيد لا.
لانه وحسب ما هو مشاهد فإن فرحة الهلاليين بالبطولة الرابعة والثلاثين أكبر من فرحة البطولة الأولى.
وستكون البطولة الخامسة والثلاثون ذات فرحة أكبر من سابقتها,, وهكذا.
وبصراحة فالبطولة الأخيرة وحسبما أبداه الهلاليون ففرحة الفوز بها كانت مختلفة ومميزة وكان يمكن لها أن تكون عادية لولا ما صاحبها من تفاعلات تنافسية وتصريحات صحفية تركزت على التحدي والاستفزاز والاتهامات أيضاً وبشكل صارخ.
لذلك فجزء كبير من فرحة الهلاليين الأخيرة لم يكن بسبب البطولة بحد ذاتها ولكنها فرحة الانتصار على الاستفزاز وفرحة كسب التحدي الذي أعلنه الطرف الآخر وأيضا فرحة سقوط الأساليب غير الشرعية في البحث عن المكاسب باتهام الحكام وتأليبهم ضد بعض الفرق من أجل إسقاطها ثم القفز من فوقها لتحقيق البطولة.
ومن هنا فمن حق الهلاليين أن يفرحوا ويفرحوا فالانجاز العربي الأخير هو مجموعة بطولات وجملة انتصارات تحققت في ذات الوقت واللحظة، فهنيئا لجماهير الزعيم، وربما هذه الجماهير تبحث عن صيغة مناسبة لتوجيه الشكر الجزيل لمن ساهم بمضاعفة فرحتها ولكن دخول الزعيم في معمعة بطولة أخرى هذا الأسبوع السوبر الآسيوي سيؤجل هذا المشروع قليلاً.
|
|
|
|
|