|
| ملحق المائدة
تحدث السيد/ عبدالله بن محمد العليان المدير العام بالنيابة عن مصانع شركة عبدالعزيز ومحمد العبد الله الجميح فقال:
إنه في ظل النهضة الصناعية الشاملة التي تعيشها بلادنا بدعم من حكومتنا الواعية الرشيدة فإن مصانعنا أخذت بنصيب وافر من النجاح وحققت النتائج الباهرة, ففي مجال التطوير والتحديث للأجهزة والآلات تعتبر مصانعنا في مقدمة المصانع العالمية من حيث الخطوط الإنتاجية وآلية تشغيلها، وآخر المشاريع بهذا الشأن افتتاح المحطات الجديدة لتحلية المياه التي يندر وجود مثيل لها في المصانع العالمية,أما في مجال جودة المنتج فما زالت مصانعنا ومنذ سنوات طويلة وحتى عامنا الحالي تحتل المصاف الأولى بين المصانع العالمية ولها حضورها الدائم والثابت كلما تم الاحتفال من قبل شركة بيبسي كولا العالمية بالمصانع المتفوقة في جودة النوعية, أما في مجال البيع ونسبة الحصص بالسوق ما زالت مصانعنا لها التفوق المطلق لما يربطها بالعملاء والمستهلكين من حسن الثقة وتميز الخدمة وتبلغ نسبة حصتها بالسوق ما بين 79-80%.
وهي نتائج مبهرة جذبت الكثيرين من أصحاب المصانع وبعض الخبراء من جنوب أمريكا لزيارتنا للوقوف على مستوى الأداء والتنفيذ, كما حصلت مصانعنا على اعلى رقم لبيع المرطبات اليومية من قبل محل تجاري واحد كرقم قياسي دخلنا بموجبه موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
أما مصانعنا في بريدة التي تخدم منطقة القصيم ومناطق شمال المملكة فقد حصلت على الكثير من شهادات التقدير ودروع التفوق وكان آخر ذلك حصولها على شهادة المصنع المثالي في مسابقة جائزة الملك عبد العزيز,وبالنسبة لمصانع العلب والأغطية والتي تعتبر من أكبر المجموعات الصناعية في مجال صناعة العلب والأغطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأكثرها تقدماً تقنياً، فإنه ومن خلال اهتمام القائمين على إدارة هذه المصانع وحرصهم على تتويج الأنظمة الموجودة في المصانع بنظام جودة عالمي فقد تم الاستعانة بشركات استشارية في مجال الجودة والعمل معهم لتوثيق الأنشطة القائمة بشهادة الآيزو العالمية وبالفعل تم الحصول على شهادة الآيزو 9002 لتصنيع وبيع العلب والأغطية الخاصة بالمشروبات الغازية وغيرها.
ويضيف العليان قائلاً :ستة وأربعون عاماً مضت منذ أن تأسست مصانع الجميح لتكون علامة مشرقة في مسيرة الاقتصاد الوطني على مدار هذه السنوات الطويلة كان الهاجس الأول لإدارة المصانع هو الارتقاء بالمستوى التقني الذي يضمن سلامة المنتجات بشكل أساسي وإيصالها للمستهلك بجودة ومواصفات غير مسبوقة, لهذه الغاية كرست المصانع أسطولاً كبيراً من سيارات التوزيع فتميزت خدمة وتواجداً وأداءً, وكان تطوير خطوط الانتاج وتنوعها لكافة العبوات إضافة إلى المختبرات الحديثة مقدمات مدروسة وملموسة أدت إلى الحصول على المصانع على العديد من الجوائز وشهادت التقدير على مستوى العالم، وكان فخرنا هو الحصول على جائزة الملك عبدالعزيز للمصنع المثالي للعام 1419ه.
وبالتعاون مع شركات تسويقية متخصصة ترصد المصانع سوق المرطبات في المملكة يوماً بيوم فتستجيب بشكل فوري لمتطلبات هذا السوق ولرغبات وتوجهات المستهلك مطورة بذلك من خططها الإنتاجية والتسويقية والبيعية.
فمن الناحية الإنتاجية يتم دراسة المنتجات بكامل عبواتها ونكهاتها وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات الاستهلاك الدائمة التغيير، وتنتج المصانع حالياً عشر نكهات مختلفة بعبوات عائلية وفردية من بلاستيكية وزجاج مرتجع وغير مرتجع، إضافة إلى دائرة خاصة لخدمة قطاع المطاعم بكافة تخصصاته,أما على الصعيد التسويقي فقد لفتت المصانع أنظار واهتمام المستهلكين والمنافسين بتعدد برامجها، فقد خصصت برامج تسويقية للعملاء قدمت إليهم من خلالها حوافز مادية وعينية تزيد من أرباحهم وتؤكد تعاملهم الصحيح مع منتجاتها من لحظة إنزالها في منفذ البيع إلى لحظة وصولها إلى يد المستهلك, وللمستهلك برامجه الخاصة التي تقدم له من خلالها العديد من الجوائز الرائعة والرائدة على مدار العام,وبيعياً اعتمدت المصانع سياسة واضحة في تقديم عروضها للعملاء بحيث لاتنعكس سلباً على أسعار بيعها للمستهلك النهائي، إضافة إلى تقديم أسعارها الخاصة في مناسبات معينة مثل مهرجانات الأسرة في رمضان والأسواق الخيرية ومناسبات العملاء,نتيجة لهذه السياسة حققت المصانع مكانة مميزة مكنتها من امتلاك حصة كبيرة من سوق المرطبات تجاوزت 80% وهي نسبة قياسية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمضي مسيرة مصانع الجميح بكل ثقة وتصميم، بكوادرها الوظيفية التي يتم صقل قدراتها بشكل مستمر عبر دائرة التدريب والتطوير، وبتوجهاتها الرامية إلى المساهمة الفاعلة في مسيرة البناء الاقتصادي لمملكتنا الحبيبة، وبرعايتها للعديد من المناسبات الوطنية والرياضية والإنسانية، لتصبح مثالاً رائعاً في هذا البلد الرائع.
هذا وان النجاح الذي تحقق لهذه المصانع ماهو الا امتداد وانعكاس للمستوى الرفيع والمشرف لشركة عبدالعزيز ومحمد العبدالله الجميح
|
|
|
|
|
