كل يوم تصوغ عهدا جديدا
ليت شعري أما عرفت اليهودا؟
قتلوا الأنبياء قبلُ، فلما
عاهدوا قتّلوا الوفا والعهودا
هاهنا يذبح السلام وطفلي
مستغيث بكم، وكنتم شهودا
الرصاصات أمطرتنا ببغضا
ئهم، أليس اليهود شعبا حقودا؟
ليت شعري, أما رأيتم بريئا
مزقوا جسمه وريدا وريدا
مشهد يقرع القلوب ويدمي
كل من للإله باتوا سجودا
أين منه السلام، يا مجلس الأم
ن، أما طالما بذلت الوعودا
أين منه السلام، هذي دمائي
تشعل النار أو تذيب الجليدا
أمة الدين,, قد غفوتم طويلا
أعلى الجد تسرحون رقودا؟
كيف كيف الرقود والمسجد الأ
قصى مراد,, ومبتغى أن يميدا
إن بأس الإله كان شديدا
إن جند الإله كانوا أسودا
وطريق الرحمن خير طريق
أبداً عن سبيله لن نحيدا
فأعدوا للنصر فجرا جديدا
وأعيدوا يوم المنى مشهودا
وامشقوا هامة السلاح عزيزا
فحديد الحمى يفل الحديدا