يا نخلةً البيد هزّي سعف جنّاتي
أليس يرقص لي حقلي وواحاتي؟!
جُنَّ القصيدُ وما ألقيت مطلعهُ
جُنَّ القصيدُ فلا إدبار للآتي
هذا البريقُ على كفّي ملحمةٌ
فيه التفوق ضربٌ من هواياتي
لمن سلامك يا ذكراً ويا أملاً
أنتِ الشهادة لكن في وريقاتي!
إني سكبتك في جفنيَّ أوردةً
حتى نثرتكِ دمعاً في مسرّاتي
لمن عتابكِ أم صدّقت أغنيةً
غناها غيريَ لكن في رباباتي
إني خطبتكِ من دهرٍ فأعجبني
منكِ التدلل رقصاً في شهاداتي
سيري إليَّ ولا تأتِ على خجلٍ
حتى أراكِ عروساً في سجلاتي
إني وأدتكِ في قلبي وفي كبدي
حتى اذبتكِ قصداً في بداياتي
ثمَّ احتضنتكِ لا خوضاً ولا لعباً
أنتِ الطفولةُ لكن في خيالاتي
لا لن أبيتَ لأمي ابنةً نسيت
شهد الدعاء فمادت بي احتراماتي
لا لن أبيتَ لأمي ابنةً رشدت
أنا الصغيرةُ والألعابُ ملهاتي
أمي ارتضيتكِ في دنياي فراسةٌ
ولمثل وجهكِ كم بحنا بلذاتِ
أجل أرحتُ بقايا هودجٍ ركبت
على جبينه ما شئتِ شعاراتي
قالوا قطارك إن يأت على عجلٍ
فسوف يرحلُ كي ينسى محطاتي
قالوا ستفرحُ في يومين أو أجلٍ
حتى تفيق غريقاً في حماقاتِ
قلتُ التفوق لا يأتيني في حلمٍ
غير التفوقِ لا ترضاهُ راياتي
غير التفوقِ لا ترضاهُ راياتي