لولا بيضة الدجاجة اليونانية لما أضاع اليونانيون القدامى جهودهم سدى ولأعملوا عقولهم في أشياء أغزر فائدة وأكثر مردودا، بل ولما خسروا أمام الرومان مرارا وتكرارا؟!, ولولا شعر وخمر عرب الجاهلية لأفاقوا متوحدين في وجه الفرس وحينها لتكررت ذي قار مرارا وتكرارا, ولولا خوف العرب من الموت بشرف لما هزموا أمام بني صهيون مرارا وتكرارا، بل لما ذاق الصهاينة طعم النوم ليلة واحدة في أرجاء الشرق الأوسط برمته، ولانقلبوا على أعقابهم من حيث أتوا خاسئين أذلة, ولولا ولولا,, مرارا وتكرارا,, وتعللا!!.
|