|
| الريـاضيـة
وا أسفاه، ليس هكذا تورد الابل يا أحمد خليل، أكذا تساوم الهلال الزعيم الذي حول أحلامك من سراب الى حقيقة، الذي اعطاك الضوء الاخضر في معانقة الأمجاد وحصد البطولات، الذي أوصلك لشيء لم تكن تحلم ان تصل اليه حتى لو بقيت في ناديك السابق او ذهبت الى ناد آخر، هذه حقيقة، وهذا الكيان لماذا سمي بالزعيم, أهكذا تساوم الزعيم الذي اوصلك الى عالم النجومية وأذاقك طعم البطولات واعتلاء المنصات حتى وصلت الى ما يتمناه كل لاعب سعودي بانضمامك الى منتخبنا الوطني، أليس هذا كله لم يكن لولا وجودك في نادي الهلال، أهكذا تساوم الزعيم الذي كلما اختفى منه نجم من اصابه او ما شابه ذلك من عذر شرعي بزغ منه نجوم آخرين لا يقلون نجومية عمن سبقوهم، فلو كانت لديك مطالب لا يمكن ان تكون في مثل الوقت وفي مهمة وطنية في ظل ناديك الذي يؤدي واجب وطنيا في تشريف الكرة السعودية مع شقيقه نادي النصر، فالوقت غير مناسب ولا سيما انك فعلتها من قبل في بطولة الصداقة الدولية السابقة، اتريد ان تصطاد في الماء العكر او كما قيل:
أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني |
فلا تجعلنا كجماهير هلالية نعتب عليك ونشكك في نزاهتك ونقول لك اخطأت بحقك ثم بحق هذا النادي المحبوب لدى الجميع، ومحبتنا لك شديدة، لما قدمته لنا ولوطنك الحبيب الا تعتقد انها غلطة منك ضد الهلال، ان كان هذا صحيحا فعتبنا شديد فمن هذا المنطلق أناشدك وأناشد من هم في هذا الوضع من تصوري في شاكلتك الا يحذو حذو من هم سبقوهم في نادي الهلال او في ناد آخر حتى خسروا كل شيء، واناشد هذا الكيان الهلالي ممثلا برئيسه الجديد وأعضاء الادارة ان يتخذوا الاجراء اللازم بما له وما عليه، ويحسسوه بأن الهلال قادر على ان ينجب نجوماً في جميع خطوطه متى ما اراد ذلك والدليل خير شاهد في البطولات السابقة وخصوصا بطولة الصداقة الدولية الاخيرة، والذي حصل الهلال عليها بالرديف، وفي وقتها لم يكن أحمد خليل أحد المشاركين فيها.
عبدالعزيز النخيلان جدة
|
|
|
|
|
