أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 23rd November,2000العدد:10283الطبعةالاولـيالخميس 27 ,شعبان 1421

محليــات

رعت ندوة مستقبل الثقافة العربية
حرم سمو ولي العهد ترعى محاضرة وعرضاً للأزياء التقليدية مساء اليوم
* الرياض روضة الجيزاني
ترعى حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحبة السمو الأميرة حصة طراد الشعلان مساء اليوم الخميس وضمن فعاليات الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000 محاضرة وعرضا للأزياء التقليدية في المملكة العربية السعودية تلقيها وتنظمها الدكتورة ليلى البسام أستاذ مشارك بكلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية وبالتعاون مع مشاعل العنبر وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.
ومن جهة أخرى وتحت رعاية الأميرة حصة الشعلان نظمت مكتبة الملك عبدالعزيز يوم الاثنين الماضي ندوة بعنوان مستقبل الثقافة العربية لعام 2000 شاركت فيها كل من الدكتورة عزيزة المانع استاذ مشارك بقسم التربية جامعة الملك سعود والدكتورة كافية رمضان الاستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الملك سعود والدكتورة اعتماد خلف عبدالحميد رئيسة قسم رياض الاطفال بكلية التربية لإعداد المعلمات وأدارتها الدكتورة نجاح القبلان رئيسة قسم المكتبات والمعلومات في كلية الآداب.
وقد بدأت الندوة بكلمة ألقتها المشرفة على المكتبة نورة الناصر نوهت فيها برعاية سمو الأميرة حصة الشعلان للملتقيات الأدبية التي تؤكد دائما على اهمية دور المرأة في الساحة العلمية والثقافية، وأكدت نورة الناصر في كلمتها على ما تحظى به المكتبة من رعاية واهتمام من قِِبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وموافقته السامية على اقامة ندوة مستقبل الثقافة في العالم العربي والذي يؤكد على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بثقافة الأمة وبناء فكرها القويم.
عقب ذلك بدأت فعاليات الندوة حيث قدمت الدكتورة نجاح القبلان نبذة تعريفية عن المشاركات وقد جاءت الورقة الأولى والمقدمة من الدكتورة عزيزة المانع بعنوان الثقافة المترجمة للأطفال تطرقت فيها إلى التجاوزات والثقافات المستوردة ومدى تأثيرها في نشأة الطفل مما يعرضه إلى التذبذب الفكري وعدم المسؤولية بدور الانتماء.
ثم تطرقت إلى المؤلفات التي تشكل نسبة كبيرة منها مؤلفات أجنبية وتأثير ذلك على المضامين العربية فضلا عن انها تفتقر إلى الموضوعية وهذا ما يخشى منه على الهوية العربية والإسلامية.
بعد ذلك قدمت الدكتورة اعتماد خلف ورقة بعنوان ثقافة الطفل بين الواقع والتأمل شرحت من خلالها دور وسائل الاتصال الحديثة وانتشار الخدمات الثقافية ودور ذلك في صناعة المنتج المحلي والثقافي للطفل، ثم تطرقت إلى موضوع الوسائط الثقافية وما يتبعها من برامج تتوقف في اتجاه واحد من الدول المتقدمة إلى الدول العربية.
ثم استعرضت دور القطاع الحكومي والقطاع الخاص في مجال تثقيف الطفل ومستوى المضمون المقدم للطفل من خلال وسائل الإعلام والثقافة المختلفة.
بعد ذلك قدمت الدكتورة كافية رمضان ورقة بعنوان مستقبل الطفل العربي تطرقت فيها إلى مستقبل ثقافة الطفل العربي وكيفية وضع استراتيجية خاصة للطفل لإعداده فكريا وذلك لمواكبة هذا العصر، وعرجت على الاهداف الضرورية لثقافة الطفل، مؤكدة على اهمية دور الإسلام في بناء الإنسان والمحافظة على اللغة العربية ثم استعرضت المقومات والأسس لبناء استراتيجية فاعلة تؤكد على الشخصية القومية.
وفي نهاية الندوة فتح الحوار عبر كم من الاسئلة والمداخلات التي عكست متابعة جيدة ومستوى فكريا تميز به الحوار بين الحاضرات والمشاركات.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved