| الثقافية
قدم التاريخ في اسطورة,, وصاغ من الاسطورة تاريخا,.
قاد زمام الكتابة الاجتماعية الهادفة عبر زاويته الشهيرة المعتدل والمائل ,.
امتدت المسافات امامه، فارتحل في دورة مع الشمس نحو فضاءات المجهول,, طاف العالم مدنا وقرى وأبحر عبر الموانئ ودهاليز المرافئ ثم عاد كطيور المهاجر يحمل الحلم والدهشة وحكايات شعوب وحضارات تسكن اعالي البحار وتستوطن اسفلها.
احب الطفولة فكتب من اجلها حكايات قصيرة جميلة ازدانت بها مكتبة الطفل .
امتزج فكره بوجدانه في دوحة الشعر وروضه الوارف عبر نبضات قلب ثم انقطع الحوار وطال الصمت,, عاد بعد ذلك فتيا معطاء ليلقي عصا الترحال في احداث واحاديث انها حكاية طويلة لشيخ اطول قامة، تنضح بالتفاصيل المدهشة.
وقبل ان يترجل الفارس وقبل ان يخبو الضوء خلف العتمة، انطلقت اريحيات هنا وهناك بعضها يسند خطو الفارس وينير له شمعة وبعضها يبحث عن ضوء ما يركض عبر تفاصيله نحو دروب اخرى.
والجزيرة الثقافية تدرك ان هذا أوان العرفان والامتنان وان كان دون قامة هذا العملاق وبعيدا عن امسيات التكريم والخطابة والتصفيق تستضيف عبر ملحقها الاسبوعي فارس الامثال والاساطير عبدالكريم الجهيمان الشخصية والرمز والانسان بتفاصيله الكثيرة في قصة وفاء واحتواء ,, لعلها تبدو مختلفة.
|
|
|
|
|