(1)
* من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً، إليه يصعد الكلم الطيب، والعمل الصالح يرفعُه,,* * *
(2)
** مساءٌ للفعل
وأمسية للتفاعل,.
** وإذ يشرق الجمع,, يحلو التجمع,.
** هنا في عنيزة
لحنُ الجمال
يُصاغُ قصيدا
ويسمو نشيدا
يُكرّمُ من ظلَّ يُعطي المثال
ويرسمُ بالوعي ظِلَّ الرمال
يُعانقُ بيدا
ويبدو سعيداً
بما قد تحقّق فيه المنال
ليبقى السؤال رديفَ السؤال
***
(3)
** من الجُهمةِ جاء اللقب,.
** سعى جدُّه مُبكراً,, فانتسب
** وظل الحفيدُ في دائرة المعنى:
* بادر متعلماً,.
** وقرأ ثم قرأ ثم كتب
** فمن أخبار الظهران علا رأيه فكان دخانٌ ولهب
** ومن القصيم سمت رؤيتهُ فقرأنا معه وبعده:
آراء فرد من الشعب
** وفي اليمامة استفهم ولم يزل
ولم نزل:
أين الطريق,,؟
** وبعدها وفي أثنائها,.
جاءت الأمثال والأساطير، والحلول والمسير، والخفقات والذكريات، والآمال مع الأطفال,.
(4)
* اهتم بالقرية,.
وأهمته البادية,, وتحدث عن شؤون المزارع، وشجون المستهلك والبائعَ ودافعَ عن الحق المشروع في الغذاء والكساء والدواء,, وتصدى للحفاظ على الثروةِ والبعد عن السَّرف، دعا إلى إلزامية التعليم,, ونادي بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتقدم على زمنه في كثير من رؤاه المشرقة المتجاورة.
** ومازالت آراؤُه اليوم - كما الأمس - مساحةً مفتوحةً للجهر وربما الهمس,.
***
(5)
خلوتُ بنفسي في بياض نهارها
كذلك أخلو في سواد الغياهبِ
** هكذا تختزل السيرة,.
وتنتظم المسيرة,.
وهكذا نحنُ كما هو
أو هكذا الحياة والأحياء.
|