|
| العالم اليوم
* طوكيو (ق,ن,أ)
لن تنهي نتيجة التصويت بالبرلمان الياباني على قرار سحب الثقة من يوشيرو موري رئيس الوزراء الياباني من الأزمة السياسية القائمة,, إلا أنها تجنبت تصعيداً أكبر,.
وأدى عدول كويشي كاتو السكرتير العام السابق للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في آخر لحظة عن التصويت لصالح سحب الثقة إلى فقدان القرار لتأييد ما يزيد على خمسين نائبا قاطعوا التصويت وفشله بالتالي بنسبة 190 إلى 237 صوتاً.
ومع أن كاتو أرجع عدوله إلى عدم تأكده من توفر الأغلبية الكافية إلا انه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت المساومات التي جرت وراء الستار بينه وبين زعماء الأجنحة الأخرى للحزب قد انتهت بعقد صفقة بينهم,.
وبالرغم من أن نتيجة التصويت انقذت موري من الاضطرار للاستقالة إلا أنها لا تغير حقيقة تناقص شعبية موري لأدنى المستويات والتي أظهرتها استطلاعات أخرى للرأي نشرت نتيجتها أمس الأول بانخفاض لمستوى شعبيته بلغ 18 في المائة.
ويسارع الحزب الليبرالي إلى توحيد صفوفه من جديد ومعالجة الانقسامات الحادة بين أجنحته والتي فجرها انشقاق كاتو والمؤيدين له, , وبعد أن كان الحزب قد هدد بفصلهم إذا صوتوا لصالح القرار فإنه أعلن اليوم أمس انهم لن يعاقبوا.
وأدى فشل قرار سحب الثقة إلى انقاذ الحزب من مواجهة عقد انتخابات عاجلة لم يكن من مصلحته خوضها وهو في هذه الحالة من الانقسام,, لكنه لن يغير من الانتقادات الموجهة إليه من تبديد للطاقات في الصراعات والمساومات الداخلية السرية بين أجنحته وقياداته.
|
|
|
|
|
