| عزيزتـي الجزيرة
كم من قليل الدخل ذي أسرة ليس سوى راتبه مورد يلتهم الجوال محصوله والكهرباء فعلها أنكد والهاتف الثابت يا ويحه منه اذا ما أقبل الموعد والغاز والبنزين قد ضوعفها فانطلق المسكين يستنجد فلم يجد من حوله منجدا وجاءه الديان يستأسد ألقى شباك الصيد من حوله وقال: هيا أيها السيد هذي طريق الخير مفتوحة وفي غد يا صاحبي تسعد وهذه أسماء مجموعة فاتورة الجوال ما سددوا أقرضتهم بالأمس لما أتوا وموعد التسديد لا يبعد رهنت من بعضهم بيته خوفا اذا طالبت ان يجحدوا وبعضهم رهنت ما يمتطي أعيدها من بعد ان ينقدوا لابد ان نحفظ أموالنا فالمال ان تحفظه لا ينفد فالله قد بين هذا لنا وبكلام الله نسترشد اذا تداينتم بدين فلابد وأن يكتب والموعد والرهن لا مهرب من قبضه عاقبة التفريط لا تحمد ماذا ترى وأمرنا هكذا في بيعنا الجوال يا أحمد والهاتف الثابت والكهرباء ان خفضا فذاك ما نقصد أو لا فان البر ما مثله نعود للماضي ونستوقد فالنار تكفي ما نبي غيرها والبيت من شعر له عمدوا والنوق والشاء هنا ترتعي وقربة الماء هنا توجد فعلقوها ههنا كلما هبت صبا فانها تبرد فعامنا دلت بداياته بأنه من غيره أرغد ما رأيكم في فكرتي هذه ان طبقت فربما تحمد فان نجحنا فهو ما نبتغي أو لا فكل منكم يلبد |
سليمان بن عبدالعزيز الشريف
|
|
|
|
|