رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 22nd November,2000العدد:10282الطبعةالاولـيالاربعاء 26 ,شعبان 1421

محليــات

حرم خادم الحرمين الشريفين ترعى احتفال جامعة الملك سعود الليلة
الأمير نايف لـ الجزيرة : أي دفعة تتخرج من أي كلية أو جامعة هي إضافة لشجرة التعليم
الأميرة الجوهرة البراهيم لـ الجزيرة : الفتاة السعودية تتميز بالذكاء وتمسكها بتعاليم دينها
* الرياض إيمان التركي
خص صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية (الجزيرة) بكلمة قيمة بمناسبة تخرج عدد من الطالبات من جامعة الملك سعود واقامة حفل لهن اليوم تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة البراهيم وفيما يلي نص الكلمة:
تمثل احتفالات التخرج للطالب الجامعي والطالبة الجامعية مرحلة من اهم المراحل في حياتهما حيث ينتقلان من تجربة تلقي العلم والمعلومات والاختبارات الى مرحلة الاسهام والبناء في المجتمع بما تعلماه ودرساه واستفادا منه.
وجامعة الملك سعود والدور الريادي الذي تقوم به منذ أن تم انشاؤها تواصل تخريج كفاءات من خريجيها في مختلف التخصصات لمواصلة خدمة الدين ثم المليك والوطن.
ولا يسعني في هذه المناسبة إلا توجيه التهنئة الخالصة لكل خريجة وهي بمثابة الابنة الغالية عندي حينما واصلت دراستها وبذلت الجهد حتى حققت بعون الله ما تريد، وبحمد الله فالمرأة السعودية تجمع بين تمسكها بثوابتها الدينية والأخلاقية وبحرصها على المشاركة والاسهام في نهضة المجتمع وفي جميع التخصصات وأود أن أؤكد أن ثقتي بالفتاة السعودية كبيرة بما تملكه من تربية صالحة مكنتها أن تكون دائماً عند حسن الظن بها.
أكرر التهنئة بالنجاح وأدعو الله لهن بمزيد من التوفيق والسداد.
إن أي دفعة تتخرج من اي كلية أو جامعة في وطننا العزيز هي إضافة لشجرة التعليم، هذه الشجرة التي تجد كل العناية والاهتمام من لدن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني، فالوطن ينتظر منكن الكثير وأنتن أهل لذلك.
على هذا الصعيد ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم مساء اليوم الحفل الذي تقيمه جامعة الملك سعود بتخريج الدفعة السادسة والثلاثين من طالبات الجامعة الحاصلات على درجة الدكتواره والماجستير والبكالوريوس والدبلوم بالأقسام العلمية والأدبية واللاتي بلغ عددهن 2930 طالبة منهن 225 من الأقسام الأدبية 679 في الأقسام العلمية للعام الدراسي 1420/1421ه وذلك بصالة الاحتفالات مبنى 26 بالدرعية.
هذا وقد أعربت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم عن سعادتها بهذه المناسبة فقالت في تصريح لسموها لالجزيرة انه يزيدني سروراً وفخراً أن أرى بناتي سعيدات لتخرجهن وأكون مشاركة لهذه السعادة من بين الخريجات اللاتي حصلن على درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم بالأقسام العلمية والأدبية.
وأشارت سموها الى ان المرأة تنتهز كل الفرص السامية لتستفيد من مستجدات العصر العلمية والتقنية والابداعية لتعزيز دورها الحياتي لما لها من توجه حقيقي نحو العمل والعلم والثقافة وهذا يثبت تفاعلها مع التقدم والرقي والاقبال الكبير للفتيات نحو العلم والتعليم من خلال ما نشاهده من أعداد المتخرجات في شتى المجالات والاختصاصات.
وقالت سموها: ان الفتاة السعودية تتميز بالذكاء الملحوظ مع تمسكها بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف لأنه الطريق الحقيقي للعلم والثقافة.
وأضافت سموها: لقد حظي التعليم في مملكتنا ولله الحمد بالاهتمام الكبير من حكومتنا الرشيدة بقيادة رائد النهضة والمسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهم الله بكل عناية واهتمام ليكون في متناول بناتنا في كل أنحاء مملكتنا الحبيبة في اطار اسلامي يحفظ لها كرامتها ويصون عفافها ويحمي فضائلها.
وفي ختام تصريحها لالجزيرة هنأت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم الخريجات بفرحة التخرج ودعت الله بالتوفيق وكذلك أتقدم بالتهنئة الصادقة للامهات اللاتي أحسن رعايتكن.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مي بنت عبدالعزيز العيسى عميدة أقسام العلوم والدراسات الانسانية الطبية عن سعادتها بهذا التشرف من رائدة العلم صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم على تكرمها وتفضلها رعاية حفل تخريج الدفعة 36 من طالبات جامعة الملك سعود العلمية والأدبية وقالت في تصريح لالجزيرة : يعجز الوصف عنه ما نرى الآن ان المرأة السعودية نالت من العلم أعلى منزلة وأثبتت قدرتها في مختلف المجالات والتخصصات انطلاقاً من الفرص العظيمة التي منحت لها من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبفضل الجهود التي بذلت لمسيرة التعليم والتعلم في بلادنا وهذه من النعم التي خص الله بها بلادنا الغالية منذ عهد الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتعليم من أولويات النهضة للرجل والمرأة على حد سواء.
ونوهت الدكتورة مي العيسى بجهود صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم البراهيم في دعم المشاريع العلمية في مجال التعليم فقالت: ان اهتمام سموها لهو جانب من الاهتمام الشامل الذي تلقاه المرأة في بلادنا دائماً الى تعزيز مكانة المرأة السعودية ودورها الفاعل في التنمية مع التأكد بالتمسك بالفضائل الاسلامية والحرص على تربية النشء تربية اسلامية فاضلة.
وعبرت الدكتورة فاطمة جمجوم المشرفة على أقسام العلوم والدراسات عن سعادتها بهذه المناسبة وقالت: ان هذه المبادرة الكريمة من سموها، والتي تشرف بها الجامعة للسنة الرابعة، تدل على حرص سموها واهتمامها بمتابعة مسيرة تعليم الفتاة السعودية كما يدل على حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بتدعيم دور العلم وأهله وطلابه بكل الوسائل والطرق، هذا الدعم المستمر وهذا الاهتمام الحثيث هما اللذان فتحا المجال أمام المرأة السعودية وساعداها لتثبت للجميع أنها تستطيع وبكفاءة عالية، أن تساهم بشكل فعال في مسيرة البلاد التنموية بكل ما تتطلبه هذه المسيرة من خبرة وكفاءة وصبر.
وأضافت ان تخرج جيل جديد من بناتنا بقدر ما هو فرحة كبيرة لنا جميعاً فهو يلقي على عاتقهن مسؤولية كبيرة اذ لابد أن تدرك الفتاة الخريجة الدور العظيم المتوقع منها لخدمة بلدها الذي أعطاها الكثير، كأم متعلمة وواعية، عليها أن تستفيد من علمها الذي تعلمته في الجامعة وتسخره في تربية أبنائها في المستقبل ان شاء الله التربية الاسلامية السليمة والبناءة، وأن تغرس في نفوسهم حب هذا الوطن المعطاء وتحمسهم دائماً على العمل على كل ما يساعد على تطويره وانمائه حتى في حياتهم الأسرية المحدودة وتجعلهم يدركون بأن المجتمع يتشكل من مجموعة الأفراد الذين ينتمون اليه، وان صلاح المجتمع لا يتم الا بمصالح أفراده.
وان أرادت الطالبة الخريجة أن تساهم في الحياة العملية فعليها أن تسخر علمها في عملها وتؤديه بكل اخلاص وأمانة وتعلم بأن الاخلاص في العمل هو أساس الرقي والتقدم.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved