| محليــات
* الرياض صالح الفالح
أكد معالي الفريق أول الركن صالح المحيا رئيس هيئة الأركان العامة ان اجراءات تحديد أسباب سقوط الطائرة العسكرية التي كانت تقل 7 أشخاص ووفاتهم جميعاً عندما كانوا في مهمة انقاذ أحد المواطنين من السيول سوف تأخذ وقتاً طويلا جداً لمعرفة الأسباب في سقوطها، مشيراً الى ان هناك جوانب متعددة متعلقة وليس جانباً واحداً فقط.
جاء ذلك في تصريح صحافي لرئيس هيئة الأركان عقب رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لحفل تخريج الدفعة ال59.
وحول ما ذكر ان الطائرة المنكوبة كانت تحت التجربة، نفى رئيس هيئة الأركان العامة ذلك وأكد ان ذلك ليس صحيحا وعارياً من الصحة، موضحاً في هذا السياق ان مثل هذه النوعية من الطائرة هي مستخدمة في سلاح الطيران الفرنسي منذ أكثر من سنتين.
وسئل المحيا عما اذا كان الطيارون الذين كانوا يقودون الطائرة العسكرية الترنيدو قد لقوا مصرعهم أم لا، أكد ان جميع أفراد طاقم الطائرة لم يصيبوا بأي أذى وخرجوا سالمين وبصحة جيدة.
ورداً على سؤال حول النية في زيادة قوات درع الجزيرة لدول التعاون قال المحيا: لقد سبق وان أعلن معالي وزراء الدفاع بدول التعاون في مؤتمرهم الذي عقد قبل الأخير على ان حجم قوة درع الجزيرة سيكون بأكثر من فرقة، مشيراً الى ان أعدادها يختلف من قوات مسلحة من دولة الى أخرى ليصل بحدود الى ما بين 12 الى 14 ألفا، مفيداً انه يتم تسليح كل فرقة من قوات درع الجزيرة حسب تشكيل الفرقة, وكشف رئيس هيئة الأركان العامة ان المقر الخاص بقوات درع الجزيرة قد تم الانتهاء من وضع حجر الأساس وتم الشروع في بنائه، مؤكداً ان المقر هو حجم انشائي كبير، وتوقع المحيا ان يستغرق بناؤه من 3 الى 4 سنوات.
وأوضح المحيا ان مقر قوات درع الجزيرة سيكون انشاؤه في مدينة الملك خالد العسكرية، وسوف تتكفل المملكة بكامل المشروع، مفيداً ان تكاليف انشائه تصل الى أكثر من بليون ريال.
ورداً على سؤال لالجزيرة حول مشروع المقر الجديد بكلية الملك فيصل الجوية الذي سيقام بمحافظة الخرج أوضح المحيا: ان المشروع يجرى تنفيذه حاليا على مراحل وقد يستغرق الكثير من الوقت.
|
|
|
|
|