|
| الاولــى
* تالاهاسي الولايات المتحدة الوكالات
باتت الولايات المتحدة معلقة بقرار المحكمة العليا في فلوريدا التي عرض الجمهوريون والديمقراطيون أمامها أمس الأول الاثنين حججهم لتحسم في الخلاف حول الاقتراع الرئاسي.
ولم توضح المحكمة التي رفعت للتشاور جلسة استمرت ساعتين ونصف الساعة، متى ستصدر حكمها.
ويفترض ان يقرر القضاة وهم امرأتان وخمسة رجال ما اذا كان على السلطات الانتخابية المحلية ان تأخذ في الاعتبار في النتيجة النهائية للاقتراع الرئاسي في فلوريدا، الأصوات التي احتسبت بعد الفرز اليدوي في ثلاث مقاطعات في هذه الولاية.
ويؤيد هذا الأمر الديمقراطيون الذين يعتقدون ان عمليات الفرز اليدوي ستكون في مصلحة نائب الرئيس الأمريكي آل غور.
أما الجمهوريون فيريدون التوقف عند النتائج الأخيرة التي أعلنت السبت وحقق فيها جورج بوش تقدما ب930 صوتا على منافسه الديمقراطي في فلوريدا.
والفائز في فلوريدا سيصبح بدون شك الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة.
وقد تركزت الجلسة على مسألة المهلة القانونية التي ينبغي ان تحترمها المقاطعات الثلاث في فلوريدا لتسليم نتائجها الانتخابية.
وكان من المقرر ان تبت المحكمة في الأمر أمس الأول وتحسم مصير المعركة الدائرة على مقعد الرئاسة الأمريكية رغم مرور نحو اسبوعين على اجراء الانتخابات في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
فقد استمع قضاة المحكمة العليا السبعة لوجهات نظر محامي المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس الأمريكي آل غور والمرشح الجمهوري جورج بوش الابن حول فرز أصوات الولاية التي يمثلها 25 صوتا في المجمع الانتخابي.
ويترقب الجميع صدور الحكم في أي لحظة بشأن عمليات الفرز اليدوي لما يصل الى 7,1 مليون صوت في ثلاث مقاطعات في ولاية فلوريدا يتمتع فيها الديمقراطيون بأغلبية.
وبعد مرور نحو اسبوعين من اجراء الانتخابات واصل المسؤولون عمليات الفرز في مقاطعتين على الأقل هما ميامي وبالم بيتش أما في مقاطعة بروارد فقد أعلنت رئيسة اللجنة الانتخابية في المقاطعة استقالتها متبرمة من العمل 15 ساعة كل يوم.
|
|
|
|
|
