| وطن ومواطن
ليس ثمة شك في ان الدورات التدريبية ذات اثر فعال في الميدان التربوي ويحرص القائمون بالتعليم والتربية على المشاركة باي دورة مقامة من اية جهة كانت متى ما قدمت لهم خدمة في مجال عملهم غير ان هناك تساؤلات ملحة تدور في اذهان هؤلاء الدارسين والدارسات من حيث مدى الاستفادة من هذه الدورات وغالبها تستنزف المال والوقت،وذلك امر لايهم طالما تحقق العائد المرجو,, ولتسمح لي رئاستنا بان اوجه تساؤلي باعتباري احدى الملتحقات بدورة في مجال الخدمة الاجتماعية مقامة من قبل جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ببريدة, ترى هل تأخذ الرئاسة بالاعتبار والاعتماد تلك الدورات التي تقيمها الجمعيات الخيرية تحت اشراف الغرف التجارية؟ وهل يمكن للمعلمة الحاصلة على شهادة ما من تلك الدورات ممارسة مادرسته في مجال عملها للتحول من معلمة الى مشرفة اجتماعية في المدرسة بصفة رسمية معتمدة؟ الأمل كبير بالرئاسة الموقرة بان تجيب على هذه التساؤلات التي طالما تثار في اذهان المعلمات الملتحقات بالدورات.
ومتى نرى اعتماد مسمى الاخصائية الاجتماعية واقعاً في مدارس البنات كشأن وزارة المعارف التي فتحت المجال لتجربة الإرشاد الطلابي؟!
ليلى بنت محمد المقبل الثانوية 18 ببريدة
|
|
|
|
|