| عزيزتـي الجزيرة
منذ فترة ليست بالقصيرة تراودني بعض الخواطر التي كان مردها اعجابي بإخلاص احد رجالات الدولة الذين أُختيروا من قِبل ولاة الامر حفظهم الله لحمل الامانة.
ذلك الرجل الذي استطاع ان يواصل عمله الليل بالنهار بما في ذلك جزء من عطلة نهاية الاسبوع وبشكل مستمر.
انه معالي الدكتور/ محمد بن ابراهيم الجار الله وزير الشئون البلدية والقروية فهو رجل يستحق الاشادة لما امتاز به من سعة الصدر ورحابة الفكر وتفهم مهام وزارته حتى استطاع ان يستوعب قضايا ومشاكل المواطنين والعمل على حلها بتوجهاته السديدة للمسئولين في وزارته وفروعها المختلفة.
ان اكثر ما شد اعجابي تجاه هذا الرجل الذي يحمل بين جنباته وطنية مخلصة لدينه ومليكه ووطنه هو ما استطاع ان يمتاز به عن سواه من اصحاب المعالي الوزراء الذين لا نبخسهم حقهم على الاطلاق فهم اكفاء وعلى قدر عال من المسئولية والحمد لله.
ولكن هذا الوزير اتخذ منهجاً متطوراً من خلال زياراته الميدانية التي اوشكت ان تشمل تقريباً كل مدينة وقرية يوجد بها بلدية او مجمع قروي وتلمس احتياجات المواطنين في جميع هذه المدن والقرى على مستوى مناطق المملكة.
من هنا تأتي اهمية وقوف المسئول على احتياجات ومطالب الناس والعمل على تحقيقها قدر الامكان بما يتمشى وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين.
ارجو الله لمعالي الدكتور محمد الجار الله وامثاله التوفيق والسداد والا يحرمه الاجر والثواب وأن يكون قدوة حسنة لكل مسئول كبرت او صغرت مسئوليته.
والله ولي التوفيق
سفر المرزوقي
|
|
|
|
|