أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 21st November,2000العدد:10281الطبعةالاولـيالثلاثاء 25 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

عن زاوية مستعجل
تحية وتقدير ,, لكاتبها القدير
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد.
مع اطلالة كل يوم جميل تشرق فيه شمس الصباح، تهل علينا مع اشعتها الذهبية الدافئة صحيفة الجزيرة الغراء هذه الصحيفة المرموقة التي فيها ما لذ وطاب من المقالات العِذاب والتقارير الشيقة من محلية واقليمية ودولية هذا عدا ما تقدمه لقرائها الكرام من المسابقات وعلى رأسها المسابقة الشهرية التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.
فنبراس الصحف السعودية الجزيرة الغراء لها كتابها كما لها قراؤها من كلا الجنسين ونخص بالذكر اصحاب الزوايا الثابتة الذين نحتسي من زواياهم المقالات السلسلة التي تعبر عما في مكنونهم من المشاعر الجياشة تجاه الآخرين.
فمن هؤلاء الكتاب كاتبنا الكريم الاستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري وفقه الله,, هذا الكاتب الذي يتحفنا بزاويته الجميلة مستعجل هذه الزاوية المحببة التي ابدع فيها ابو سعد في كل كلمة من كلماتها الرقيقة,.
والمتابع لزاوية مستعجل يقرأ ما يتعلق بالفرد والمجتمع من خلال مشاهدته لها فان كانت سلبيات يتمنى زوالها وان كانت ايجابيات يتمنى دوامها هذا غير الرسائل التي تصل اليه سواء كانت اجتماعية او مطالب مختصرة فيكتب عنها بالرد عليها الرد الوافي والجواب الشافي محللا على ذلك بما يسطره قلمه الذهبي عن كل ما يتعلق بالخدمات التي تقوم بها المؤسسات الخاصة والعامة خاصة من لها علاقة مباشرة بخدمة الوطن والمواطن في كل مدينة وقرية وهجرة في جميع أرجاء وطننا الحبيب حماه الله.
فزاوية مستعجل لا ادعي انها كاملة فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى، ولكن من حقي ان ادعي انها ناجحة بكل المقاييس فادعائي هذا ليس تقليلا في حق زوايا الآخرين من الكتاب مع اعتذاري الشديد لاستاذي عبدالرحمن السماري على هذا الاطراء من الثناء والمديح كيف لا فكم قرأنا لك من المقال اعذبه الذي يدل على وطنيتك التي يحسها ويلمسها من يقرأ لزاويتك مستعجل مستشهدين بذلك ما كتبته في يوم الثلاثاء 4/8/1421ه يوم تطرقت حفظك الله الى تحركات البلديات ونشاطها بعد حمى الوادي المتصدع يوم تحرك مراقبوها وظهرت بصماتهم ,, الخ.
أخيرا وليس آخرا : لا نقول بحق زاوية مستعجل الا تحية وتقديرا لكاتبها القدير عبدالرحمن بن سعد السماري الذي جد واجتهد في زاويته الناجحة حتى بلغ نجاحها الباهر عنان السماء داعيا العلي القدير له ولامثاله من ابناء الوطن الغالي دوام التوفيق والسداد وان يوفقنا جميعا لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved