أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 21st November,2000العدد:10281الطبعةالاولـيالثلاثاء 25 ,شعبان 1421

محليــات

مستعجل
مشاهد غريبة في شوارعنا,,!!
عبد الرحمن سعد السماري
** في شوارعنا,, وفي الميادين العامة,, لا تستغرب إذا شاهدت مشاهد عجيبة وغريبة ومضحكة,, بل ربما تحول هذا الأمر العجيب المستغرب إلى أمر مألوف طبيعي .
** قد تشاهد سيارة ونيت داتسون معدة لحمل المعدات وللشحن,, فتجدها مليئة بالركاب,, وتجد في صندوق هذا الداتسون أكثر من ثلاثين عاملاً.
** وقد تشاهد سيارة ديانا وقد تحولت الى وايت ,,, مع انها اصلاً غير معدة لحمل خزان صهريج لحمل مواد سائلة.
** وقد تشاهد ونيت مغطى بشراع,, وتحت هذا الشراع عشرات العمال,, منهم من يحمل إقامة,, ومنهم ما هو مندس,, ومنهم من هو بين ذاك وذاك.
** وقد يكون تحت هذا الشراع حمولة فوق طاقة هذه السيارة فتبدأ بالتمرجح يميناً وشمالاً,, وقد تفقد توازنها وتنقلب,, وليت الامر يقتصر عليها,, فقد يبتلى عدة سيارات حوله,, مخلفاً حادثاً شنيعاً,, وهذا مع الأسف مشاهد بكثرة.
** وقد تشاهد سيارة نقل صغيرة وقد حُولت الى عدة طوابق,, اما لنقل العمالة وإما لنقل معدات فوق طاقة السيارة.
** وقد تشاهد سيارة نقل صغيرة ايضا,, وفوقها من الحمولة خمسة اضعاف حجمها,, تشاهدها وهي تتموح مع الرياح,, وفي كل لحظة تقول,, سقطت يميناً أو شمالاً,, ومع ذلك,, تشاهد السائق ومعه خمسة آخرين في الغمارة وكأنه يقود باخرة,.
** وقد تشاهد سيارة نقل أبو غمارتين وداخل الغمارتين حوالي عشرة عمال,, وفي الصندوق معدات وأغراض تحتاج الى تريلا ومعه قلص آخر لنقلها,.
** وقد تشاهد ابوغمارتين وهو يسابق الليموزين وخط البلدة والنقل الجماعي على الركاب.
** اما المشهد الآخر,, فهو المسكينات المعلمات في المدن أو القرى والهجر خارج مدينة الرياض,, عندما تشاهد الصوالين والباصات الصغيرة وهي تلقط المعلمات من موقع لآخر,, ومن منزل لآخر,, لتصبح حمولة الصالون الواحد حوالي العشرين معلمة أو أكثر,, وفي الأتوبيس الصغير حوالي الثلاثين معلمة,, وكل هذه الدَّرادع لا تصلح حتى لنقل الاغنام,, فأحدث خردة موديلها 1985م وحدث ولا حرج عن المراتب وعن السائق الذي طمر السبعين عاماً,, يعني,, كل شيء يِرقِل الخردة,,, والشوَيِّب,, والله في عون المسكينات.
** انها مشاهد تحتاج الى وقفة جادة من المرور في عهده الجديد,, ليضع حداً لتلك التجاوزات والاخطاء,, وليقول للمخطىء اخطأت,.
** ان هذه السيارات استوردت لغرض محدد,, ولطاقة محددة,, ولغاية محددة,, ولا شك ان استخدامها في غير ما خصصت له,, أو تكليفها وتحميلها فوق طاقتها او اضعاف طاقتها,, يترك عواقب وخيمة جداً,, فقد تتعدى الموجودين داخل السيارة إلى اشخاص اخرين لا ذنب لهم,, سوى انهم موجودون لحظة الحادث.
** أمام المدارس **
** إذا اراد المرور في حملته الوطنية الكبرى ان يرى كيف تمتهن الأنظمة وتكسر اللوائح,, فليذهب امام المدارس وقت الانصراف ليشاهد الاخوة السائقين كيف يتعاملون مع النظام,.
** وقوف مزدوج,, واغلاق الشارع,, وعكس حركة السير,, ووقوف ممنوع,, وطمر فوق الأرصفة ومع ذلك,, فالأمر عادي جداً ومسموح به,, لكن المشكلة كل المشكلة,, هو ربط الحزام,, حزام الأمان (؟!!).
** ان المصيبة التي قد تحل بك,, هو ان تقع بين فكي هؤلاء السائقين,, فتدخل في أحد الشوارع وتتورط بمدرسة تقترب من الانصراف,, فتقع ضحية هؤلاء حوالي الساعة,, ولن يلتفت لك أحد,, وكل ما عليك,, ان تضع اعصابك في ثلاجة,, وإن صادتك المصيدة في شارع الأمير ماجد بن عبدالعزيز في حي الريان فأطفىء سيارتك وتِوَسَّد يدك تحت اقرب شجرة,, فالمرور,, وكما يبدو,, يِصِد عن هذا الشارع,, خاصة وقت انصراف الطلاب,, والله في عون كل من يستعمل هذا الشارع او يسكن في هذه المنطقة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved