| مقـالات
عُرف عن معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد الأحمد الرشيد أنه ومنذ أن تولى زمام ومهام الوزارة الأم وهو يتابع ويرصد أولاً بأول كل ما ينشر في الصحف عن واجبات وزارته وخاصة حول المواضيع الجوهرية والحيوية الرئيسية التي تخدم مسيرة التعليم والنهوض به,, وهذا في رأيي ويقيني هو التوجيه المسؤول الذي يترجم الاهتمام المطلوب والحرص على التجاوب, ولقد لمست بنفسي ومن خلال ما أكتبه ويكتبه غيري تباعاً عن الوزارة وواجباتها والآمال والطموحات المنتظرة منها حرص معاليه شخصياً على المتابعة والرصد وكتابة معظم الردود بنفسه دون ابطاء بعد أن يستخلص النتائج والاستفسارات مع الأقسام والادارات المختصة,.
,, كما رأيت وقرأت في كثير من المناسبات والمواقف حرص معاليه وشغفه على تدارس المهم من القضايا والاقتراحات مع أصحابها وكتابها مباشرة وجهاً لوجه,.
ولقد أسعد هذا التوجه الحكيم الصائب الكثيرين ممن يهمهم تجاوب الوزارة، وخاصة من المسؤول الأول الذي أزال أغلب بل وأكبر المعيقات الروتينية الرتيبة والتعقيدات السائدة من قبل وطور أقسام العلاقات العامة ونهض بالإعلام التربوي إلى مستوى الآمال المنشودة,, فلمعاليه الشكر مضاعفاً على هذا النهج الرائد الموفق.
,, آملين أن تحذو البقية السير على هذا الطريق المختصر الفاعل حيث لا أجمل ولا أفضل ولا أكمل من أن يفتح المسؤول الكبير القدوة صدره وقلبه وبابه لكل صاحب حاجة ملحة ومحقة أيضاً,, وهو ما يطبقه والحق يقال الوزير الرشيد:
وأسعد الناس من بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات
|
|
|
|
|