* جرت العادة,, أيها السادة,.
أن نتحدث عن السعادة وكأنها كائن غريب! فكثيراً ما يلح في طلبها,, المتحدثون عنها هم أكثر الفاقدين لها,.
هي مطلب انساني
,, قد يصلها اناس وقد يحيد عنها أناس أكثر.
,, هي احساس معنوي,, كسب عن طريق عامل مادي محسوس.
قد يختار الباحث عنها سبيلاً عكس سبيلها الحقيقي ليفضي بنفسه إلى الشقاء بديلاً عنها:
هي,, ليست لفظاً نتشدق به بين الحين والآخر بل هي حياة مليئة بالتفاعلات والعلاقات والارتباطات التي تزيد من متعتنا واستمتاعنا بها.
* المسافة التي تفصل السعادة عن غريمها الحزن، ليست طويلة في نظري,, ولكن المسافة بين ذلك الحزن وهي طويلة جداً,,!
لها اشكال مختلفة وقوالب محببة للنفس لا تمل العيش فيها وان طال بنا الأمد ونلهث دائماً في البحث عنها متى ما تأكدنا انها قد غابت عن أعيننا.
والبحث عنها يطول ويقصر بحسب توثيقنا لروابطنا معها.
السعادة,.
مطلب الجميع ومكسب البعض,, وضالة الإنسان ما بقي حياً على وجه الأرض.
الماديات قد تكون سبباً لجلب سعادة زائفة ما تلبث ان تختفي باختفاء هذه الماديات أو حتى في ظل وجودها.
ويبقى السؤال أين هي السعادة؟!
* كتبت سابقاً موضوعاً عن الحزن,, فانهالت الأسئلة لماذا كل هذا الحزن، هذا هو أيضاً موضوع عن السعادة,, فهل من متهم لي بالسعادة؟!!
|