اللهُ أكبر كُلما حملت شبيبتنا الحجر
ورمته في وجه الطغاة الظالمين من البشر
الغاصبين لأرضنا المضمرين لكل شر
القاتلين نساءنا والطفل ليس له مفر
والكهل يقتل عنوة ماصدهم عنه الكبر
أطفالنا أنتم لنا رمز الشجاعة والظفر
أنتم كبار في العقيدة والبراءة والطهر
أنتم أسود واليهود تفر جبنا كالحمر
وهناك أقزام صغار لاجهاد ولا أثر
إن مات فينا ((درة)) فهناك آلاف الدرر
أم الشهيد ألا اصبري فالله ناصر من صبر
أسرُ الثلاثة من يهود أمر يهدد بالخطر
لكن قتل المسلمين فذاك أمر لايضر
خدعوا الشعوب وخدروها بالسلام المنتظر
والغدر من شيم اليهود فكيف يؤمن من غدر
وزعيمة الكفر التي دأبت على دعم الغجر
أخذت تمارس ظلمها والظلم لايرضاه حر
((باراك)) موعدكم غدا حتماً إذا نطق الشجر
قول الرسول وقوله حق فهل من مدكر
لاتصنع النصر المعازف أو ترانيم الوتر
بل يصنع النصر التمسك بالكتاب وبالاثر
لهفي على جيش به مثل المثنى أو عمر
يفتك أقصانا ويفتك باليهود ومن نصر