| محليــات
*
قدم القسم النسائي للمشاريع الخيرية والشؤون الاجتماعية بشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود تبرعاً بمبلغ مليون ريال للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية.
ويأتي هذا التبرع استجابة من الأمير الوليد بن طلال ومساهمة من سموه الكريم في رعاية مهرجان السوق الشرقي (بساط الريح) الذي ستنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية يوم الاثنين القادم 24 شعبان 1421ه الموافق 20 نوفمبر 2000م حيث سيقام المهرجان في فندق كراون بلازا هوليداي إن بمدينة جدة ويستمر السوق حتى 27 شعبان 1421ه الموافق 23 نوفمبر 2000م.
وسيخصص ريع هذا السوق لصالح المرضى الذين ترعاهم المؤسسة الخيرية الوطنية وسيكون على شرف سمو حرم صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
وتبرز هذه المساهمة من سمو الأمير الوليد اهتمامه بالجمعيات الخيرية بالمملكة بتقديم الدعم والتمويل اللازمين لمشاريع هذه الجمعيات وذلك عبر مكتب القسم النسائي للمشاريع الخيرية والشؤون الاجتماعية التابع لشركة المملكة القابضة، ويتولى هذا القسم مهمة تقييم المشاريع المقترحة ومتابعة تنفيذ توجيهات سموه الكريمة وتتنوع هذه التبرعات حسب الحاجة لتشمل المساهمة لدى الجمعيات الخيرية وبناء المساجد وتجهيز المستشفيات ودعم التأهيل المهني والتقني وإيصال التيار الكهربائي الى اكثر من 130 هجرة وقرية عبر المملكة العربية السعودية، هذا الى جانب عادة سموه السنوية بتقديم تبرعات لأكثر من 300 جمعية خيرية على مستوى المملكة.
كما تبلور خلال السنوات التعاون بين القسم النسائي بشركة المملكة القابضة وجمعية الجنوب النسائية الخيرية عدة مرات عندما مول القسم النسائي بشركة المملكة تجهيز مبنى مركز المعاقين بأبها التابع لجمعية الجنوب بالاجهزة الطبية، وكذلك عندما رعى القسم النسائي الموسم الثقافي بأبها الذي نظمته جمعية الجنوب النسائية الخيرية بمدينة أبها.
وموّل القسم أيضا رعاية برنامج مائدة الرحمن في منطقة الجنوب حيث تم توزيع وجبات إفطار يوميا طوال شهر رمضان الماضي, ومن اوجه الدعم أيضاً مساندة صندوق الجمعية وتوفير سيارة لإيصال الخدمة الصحية والغذائية للمناطق الوعرة في تهامة عسير.
ورغم كل هذه التبرعات داخل المملكة فإن سموه لم يتوان عن تقديم مساعداته الكريمة الى الجمعيات والجهات ذات الحاجة في الدول المجاورة، وكان آخرها تبرع سموه بمبلغ 9 ملايين ريال لصندوق دعم انتفاضة الأقصى تبعها بعشرين مليوناً أخرى تبرع بها لصالح العمال الفلسطينيين وذلك خلال زيارة سموه في وقت سابق من هذا الشهر لمدينة غزة.
|
|
|
|
|