| مقـالات
تتصارع الدول على مدار أربع سنوات كرويا لتعبر من شباك بعضها إلى المهرجان المحفوف بالأضواء,, كأس العالم.
غير ان ذلك الصراع لا يحظى بالأهمية التي يحظى بها المونديال، وكما تبرز الأضواء اللعب الجميل فإنها تفضح النوع الآخر من اللعب!.
لقد عكست المنتخبات صورة أوطانها وقاراتها,, فتجلت قارتا آسيا وأفريقيا بصورة ضعيفة أمام القارات الأخرى, فهل الأمر يرجع إلى اعتبارات عرقية؟ أم القضية في الأساليب الإدارية من خلل الانتقاء لاعبين ومدربين؟ وغير بعيد من ذلك يطل الاحتراف ملوحا باستفهام أفروآسيوي يجيب عليه منتخب نيجيريا.
ونحن المشاهدين نتحمس بمساحات تتسع كدوائر الماء,, تبدأ بالحماس لمنتخب الوطن، وإذا خيّب المنتخب الظن التجأنا إلى المنتخب الشقيق، ثم إلى المنتخب الجار، ثم إلى منتخب القارة,, فهل أدركت المنتخبات مسؤوليتها تجاه مشجعيها؟! وهل رأفوا بدموع أعيننا التي تسابق قطرات العرق المنهمرة منهم جهدا يضيع ويُضيّعنا معه حسرات.
|
|
|
|
|