|
| وَرّاق الجزيرة
رغبة منا في خدمة الباحثين، وتنسيقا بين الجهود وتحاشيا للتكرار سنضع بين كل فترة جهود الباحثين التي خرجت للنور او في طريقها الى ذلك حتى يستفيد الإخوة المهتمون من ذلك، ومن أجل ان تصرف الجهود الى موضوعات لم تطرق من قبل، ويسرنا ان يمدنا الإخوة الكرام بمعلومات عن نتاجهم العلمي في جوانب التراث والكتاب التراثي بجميع اشكاله ليطلع عليها اكبر قدر ممكن من الباحثين والمهتمين.
معد الصفحة
*****************
دورة متخصصة في كشف تزوير المخطوطات
أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية عن اقامة دورة بعنوان الدورة التخصصية عن التزوير في المخطوطات والوثائق في الفترة من الثاني الى العشرين من ذي القعدة من هذه السنة 1421ه وستناقش هذه الدورة العديد من الموضوعات العلمية الاجرائية والفنية المرتبطة بهذا الموضوع وسيكون من أبرز المشاركين في القاء المحاضرات الدكتور فاروق السامرائي وعباس طاشكندي وعبدالستار الحلوجي وغيرهم من العلماء المختصين في هذه الموضوعات.
*****************
حمد الجاسر وترجمة دمشقية
صدر عن الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدمشق العاصمة السورية كتاب حمد الجاسر علامة الجزيرة العربية والكتاب يتضمن مقالات واشعار ومواد متفرقة عن مسيرة العلامة الراحل حمد الجاسر ونتاجه العلمي من مؤلفات وتحقيقات يقع هذا الكتاب في 67 صفحة من القطع الصغيرة.
*****************
العدد الاول من المجلة الأثرية
صدر عن الجمعية السعودية للدراسات الأثرية ومقرها جامعة الملك سعود بالرياض العدد الاول من مجلة دراسات في علم الآثار والتراث وهي مجلة علمية محكمة تعنى بالآثار والتراث والحضارة في الجزيرة العربية ومن الجدير بالذكر ان هذه المجلة يرأس تحريرها الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الانصاري عضو مجلس الشورى وينوب عنه الاستاذ الدكتور احمد الزيلعي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
*****************
الدورة التخصصية عن التزوير في المخطوطات والوثائق
معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية ,, 2 ذو القعدة 20 ذو الحجة 1421
الموافق 27 يناير 14 فبراير 2001م
تنظيم واشراف معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية
المقدمة:
تعتز كل امة بما لديها من موروث حضاري وثقافي وما من شك في انه ليس هناك أمة من الأمم، لها من التجذر والقدم الراسخة في التاريخ والتراث الانساني ما للامتين العربية والاسلامية من تراث علمي مجيد تفاخر به، يدل عليه هذا الكم الهائل من المخطوطات والكتب المطبوعة التي تركها اجدادنا العلماء الأفذاذ.
وما هذا التراث الموجود بين ايدينا اليوم الا نزر يسير من كم هائل فقد على مر العصور عدت عليه عوادي الزمن من كوارث وعوامل طبيعية وأسباب بشرية.
فمن الأول: الزلازل والحرائق والفيضانات التي عملت على تدمير ألوف المخطوطات الاسلامية في مختلف اصقاع العالم والرطوبة والبلل والحشرات والحموضة وغيرها من الآفاق التي أصابت الكثير من المخطوطات الأمر الذي أدى الى اتلافها أو التأثير فيها الى درجة كبيرة جدا.
وأما الثاني: فقد كان له كذلك أثره البالغ في تدمير جزء كبير من التراث العربي الاسلامي فقد عمد الغزاة المستعمرون من تتار ومغول وصليبيين الى احراق واغراق الألوف من المخطوطات الاسلامية.
|
|
|
|
|
