| مقـالات
في يوم الجمعة 24 صفر 1275ه الموافق للأول من شهر اكتوبر عام 1858م، مرَّ بالقرب من الأرض وكان ألمع ما يمكن في ذلك التاريخ مذنب سمي باسم مكتشفه في ذلك الوقت دونتين (1826م ، 1878م), كان هذا المذنب من ألمع المذنبات التي شاهدها سكان الأرض، ورصده علماء الفلك في الغرب, كان ألمع من نجمة الشعرى، وامتد طول ذيله حتى تجاوز ثلث السماء، إن كان جدُّك من مواليد بداية القرن العشرين انعمه الله بالصحة ربما سمعت منه قصة؛ أن جدّه رحمه الله الذي كان من مواليد بداية القرن التاسع عشر؛ رأى جرماً لامعاً، وكان ألمع شيء في السماء.
علماء الفلك يهتمون بأرصاد بني البشر القديمة لتوثيق أكثر للقوانين والنظريات العلمية المرتبطة بعلم الفلك, رؤية عجائب السماء وغرائب الظواهر تكون في العادة أحاديث يكثر فيها الشجون، وإذا ما تم إخضاع هذه المشاهدات للبحث العلمي تكون مصدراً معلوماتياً يصحح الفرضيات والنظريات.
|
|
|
|
|