| مدارات شعبية
* أشفق على بعض محرري صفحاتنا الشعبية الذين ما زالوا يمارسون عبث البدايات فكلما اختلفوا مع زميل لهم بدأوا فبركة المواضيع ضده أو بفتح الأبواب والشبابيك لكل من يريد أن يكتب عنه مالايليق!
* والأعجب مما سبق أن الكتابات تأتي من صحفيين دافعها اما الغيرة من نجاح ذلك الزميل أو تصفية حسابات لا داعي لها.
* يقول الزملاء في مدارات ان كتاباتي عن بعض الأسماء الغائبة قد أثمرت وأجمل ثمارها عودة الشاعر القدير شاهر الظاهري من خلال عدد الجمعة الماضية وهنا أتساءل أيضاً عن غياب الكتاب الشعبيين الذين قرأنا لهم من خلال الجزيرة وهم فوزان الماضي,, أحمد المطرودي,, عبدالله الغزي,, وآخرون ولا تحضرني اسماؤهم الآن,, وأقول لهم عسى أن تكون هذه الغيبة لمراجعة النفس وان يعقبها حضور مبهج.
* انقطاع الشاعر ضيدان بن قضعان عن النشر أفسح المجال لظهور العديد من المقلدين لأسلوبه الشعري وربما محاكاته في كل شيء حتى اختيار المفردة وطريقة توظيفها والمتابع للمجلات الشعبية قد يكون سبقني الى معرفة هذه الحقيقة, ولأن هدفي هو الايماء الى الاخطاء دون الايغال بتفاصيلها فأترك لغيري الحديث عن هذا فربما كان أقدر مني على الايضاح.
* خروج الشاعر والصحفي تركي المريخي من الرياضية أثر بشكل ملحوظ على مستوى الصفحة التي كان يعدها مع الصحفي المميز أحمد الفهيد,, وبالذات في مجال اختيار النصوص الشعرية حيث قرأنا أكثر من نص تعتريه بعض النواقص وقد يعذر الفهيد فهو صحفي وليس بشاعر.
* من كواليس الصحافة الشعبية الكثير مما لا أسمح لقلمي بالخوض فيه,, ومثله ما لن يسمح الزملاء في مدارات شعبية بنشره وبين هذا وذاك أحاول أن أقتنص ما يفيد القارئ,, ويستحق النشر أو على الأقل يكون صالحاً للنشر وان كان هذا من القليل النادر الذي يحتاج الى متابعة دقيقة.
* الوضوح في النهج يريح المتعامل مع المطبوعة أيا كانت,, والمحرر الشعبي الذي يسير على نهج واضح يريح قارئه والكاتب لديه وقد أعجبتني كلمة قالها لي أحد الزملاء في مدارات شعبية اذ قال: نحن لا نتخطى الخطوط الحمراء,, ولا نهبط الى الخطوط الرمادية كلام جميل وبين الخطوط والخطوط مساحة كافية ليقدم الكاتب والشاعر على السواء ما يبحث عنه القارئ.
* لدي الكثير عن البرامج الشعبية وبرامج أخرى تهتم بالشعر الشعبي مثل ليلة خميس لكن سأدع الحديث عنها لكواليس قادمة لأن الحديث عنها يحتاج الى استرسال والمساحة المخصصة لي أوشكت على الانتهاء.
فإلى اللقاء في عدد قادم,, وآمل أن أحظى برضاكم وتجاوبكم مع كواليس الكشاف الشعبي الذي يهمه خدمة الأدب الشعبي ولا شيء سواها.
الكشاف الشعبي
|
|
|
|
|