| الريـاضيـة
كتب سامي اليوسف:
دأبت لجنة المعلقين في الآونة الاخيرة بالسماح لكل من هب ودب للانضمام الى عضويتها في الوقت الذي أصبحنا نجهل فيه الشروط أو المواصفات وبالتالي المعايير لاختيار المعلقين فتحول معلقو الطائرة واليد للقدم دونما تقدير للتخصص الذي يتيح للمعلق التعمق في الفهم والتثقيف كروياً لتغيب المعلومة السليمة والنقد الصحيح أثناء المباريات في ظل تطاير لأفضل معلقينا كالبكر والأحمد والجابر للقنوات الفضائية,, ولتفرض اللجنة إياها (غثاء) على المستمعين والمشاهدين وكأن التعليق اصبح (الطوفه الهبيطه) باللهجة الخليجية الدارجة او مهنة لا تتطلب جهداً ومميزات خاصة وثقافة حقيقية تتعلق بكرة القدم وقانونها,,!!
وقد يصاب البعض منّا بالدهشة عندما يتفاجأ بأن معلومات وثقافة المشجع تجاوزت ما يمتلكه معلقو اللجنة الجدد الذين اصبحوا صيداً سهلا للنقد والانتقاد,, ولعلي اذكر مثالاً لهؤلاء معلق مباراة شباب الكويت وتايلند في كأس آسيا من حيث المعلومة واللغة المرتكزة على العامية مع (مطمطة) للكلمات تذكرنا بسواليف المجالس,,!!
|
|
|
|
|