أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th November,2000العدد:10278الطبعةالاولـيالسبت 22 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
تحدي الحصار
محمد الدويّش
كثيرون من متابعي البطولة العربية الحادية عشرة للاندية ابطال الكأس لا يعرفون أن فريق النصر السعودي دخل الى البطولة وهو يعيش حصاراً مالياً فرض عليه مع بداية الموسم حيث صودرت جميع موارده المالية بما في ذلك رواتب لاعبيه المحترفين والذين اصبحوا يشكلون ظاهرة فريدة في العالم فهم المحترفون الذين يلعبون مجاناً!
وليت هذا الحصار المالي فُرض بحكم قضائي لقلنا: هذه كلمة القضاء ويجب ان تُحترم وتُطاع ولكنه فُرض بقرار إداري اخذ صفة الحكم النهائي الذي لا يقبل الاستئناف او التمييز.
وقد حدث ذلك تسديدا لمديونية النصر لاندية اخرى جراء تعاقدات أبرمتها الادارة السابقة مع لاعبين محترفين ومنهم فهد الغشيان ومنصور الموسى اللذان انقطعا عن التمارين وضربا بعقد الاحتراف عرض الحائط وكأن الاندية الدائنة ستُغلق أبوابها اذا تمت جدولة ديونها على النصر بحيث تسدد من الدخل والاعانات وليس من رواتب المحترفين.
إن الذي سيغلق ابوابه بيوت هؤلاء اللاعبين الذين تشكل رواتبهم دخلهم الوحيد ومصدر معيشة أسرهم وكأنهم هم المدينون وهم الذين ابرموا تلك التعاقدات.
ولكن ورغم هذا الحصار الذي يدفع ثمنه اللاعبون على حساب أسرهم وبيوتهم ظهر لاعبو النصر بروح معنوية عالية فوصلوا الى نهائي المسابقة المحلية الاولى كأس الامير فيصل بن فهد وخسروا بركلات الترجيح وها هم يصلون الى نصف نهائي البطولة العربية وكلهم عزم وتصميم على الوصول للنهائي والفوز باللقب وهذا يدل على انهم يقدرون ظروف ناديهم ويقفون معه في الضراء كما هو معهم في السراء رغم تخلي الجمهور النصراوي عنهم وعدم حضورهم لمساندتهم,, إنه التحدي الذي اعلنه لاعبو النصر ليس فقط للحصار المادي الذي فُرض على ناديهم وانما حتى لجمهورهم.
وبهذه الروح التي تجاوزت حصار الفلوس وصفاء النفوس يعلن لاعبوه أنهم رجال عند الشدائد يحبون فريقهم ويغارون على اسمه وشعاره,, وفقهم الله لبلوغ مرامهم.
بطولة واحدة
يمكنني الزعم أنني كنت ضمن أول من طالب الاتحاد العربي لكرة القدم باختزال بطولات الاندية ببطولة واحدة لما في ذلك من ايجابيات وتلاف للسلبيات فالبطولة الواحدة القوية التي تُقام في وقت مناسب أفضل من ثلاث بطولات غير قوية ويُحشر توقيتها حشرا في أجندة النشاطات المحلية والخارجية الاخرى.
ويبدو ان الاتحاد العربي لكرة القدم في طريقه للاخذ بهذا الاقتراح ولكنه ما زال ينتظر من الاعلام الرياضي العربي الافكار المقترحة حول مسمى هذه البطولة واسلوبها والمتوقع ان تدور هذه الافكار حول مسمى واحد هو بطولة العرب للاندية وان يقوم اسلوبها على الجمع بين ابطال الدوري وابطال الكأس بحيث يشارك فيها بطل الدوري وبطل الكأس في كل دولة عربية حسب الرغبة او وصيف البطل او اي مرشح آخر حسب الظروف وأن تقسم الفرق المشاركة الى مجموعات تقام تصفياتها الاولية ذهابا وايابا وحبذا لو لم يكن التقسيم جغرافيا لكي تصل الى النهائيات الفرق القوية المرشحة ويصعد من كل مجموعة الاول والثاني وتقام النهائيات بطريقة التجمع وباسلوب المجموعتين كما هو الوضع حاليا على ان يختار للنهائيات الوقت المناسب وحبذا لو كان بعد نهاية الموسم الكروي في معظم الدول المشاركة.
هذا تصور وقد يكون هناك تصورات افضل منه فمهمة الاتحاد العربي لكرة القدم لن تكون سهلة للوصول الى اسلوب يقبل به الاغلبية نظرا لاختلاف المواعيد والمناسبات ولذلك فانه ان لم يتمكن فليس امامه سوى بطولة واحدة تقام في بلد واحد وبطريقة الاختيار والترشيح لعشرة فرق او اثني عشر فريقا من ابطال الدوري او الكأس.
فشلتونا
قال لاعب الهلال السابق تركي العواد: ان نواف التمياط قد اختير افضل لاعب في مباراة الهلال وجبلة قبل ان تبدأ.
وانا اقول ان نواف التمياط قد اختير افضل لاعب في البطولة قبل ان تبدأ وكذلك اختير محمد الدعيع افضل حارس فمبروك اللقب مقدما للتمياط والدعيع.
وارجو الا يظن الضيوف اننا نستضيف البطولات لكي نحتكر لانفسنا جميع القابها.
نحن لسنا كذلك ولكن بعضنا للاسف كذلك فهناك بطولة عربية استضافها الهلال وخرج من تصفيات المجموعة ومع ذلك ذهب لقب افضل لاعب لاحد لاعبيه.
وفي هذه البطولة التي تشارك فيها عشرة فرق من الواضح ومنذ اليوم الثاني للبطولة انهم يريدون كل الالقاب لفريق واحد هو الهلال وفي سبيل ذلك حرصوا على تكرار اللقب في كل مباراة يلعبها فريقهم للدعيع والتمياط وتجاهلوا اللاعبين الاخرين حتى من الهلال نفسه.
بل انهم حرصوا ايضا على عدم تكرار اللقب للاعب واحد في المباريات الاخرى بما في ذلك افضل حارس مرمى في البطولة حتى الآن محمد خوجلي انها حبكة مكشوفة مخجلة والا فان الالقاب تذهب عادة لمن يستحقها من واقع المباراة ولا تُقرر مسبقا كما يحدث في هذه البطولة .
ما قل ودل
* الكرة القطرية كرة إعلام والكرة السودانية كرة أجسام هكذا قال الريان والاتحاد والمريخ.
* قد يدفع النصر الثمن غاليا في البطولة العربية لاستنفاد مدربه التغيير في وقت مبكر.
* حكم يتجاهل ضربة جزاء صريحة وينذر اللاعب وحكم اخر يحتسب ثلاث ضربات جزاء لم يشاهدها غيره!!
* ليس خيالا القول بأن فريقا يحقق بطولة كل يوم فانا اعرف فريقا يحقق بطولة كل ليلة وبلاعبين اثنين فقط!
* ليست المرة الاولى التي يسيء فيها بلاتشي للصحفيين فقد سبق ان قام بحركة لا اخلاقية ضدهم.
* على بعض المعلقين ان يعودوا لمقاعد المرحلة الابتدائية ليتعلموا أبجديات اللغة العربية.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved