أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th November,2000العدد:10278الطبعةالاولـيالسبت 22 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

هؤلاء الأفراد عين على أمن الوطن وأخرى على دورة الضباط
** بفضل الخطوات التطويرية الأخيرة التي شهدتها جريدة الجزيرة واللمسات الابداعية التي شملت كل أبوابها وزواياها وبفضل المساحة الواسعة التي أفسحتها لحرية الرأي الملتزم بآداب النشر والتحرير وبأخلاقيات المجتمع, بفضل ذلك كله فرضت الجزيرة نفسها على آلاف القراء الجدد وبلغت ما بلغته من سعة الانتشار والتواجد في كل مكان وفي كل بيت حتى أصبحت بالنسبة للغالبية ضمن الاحتياجات اليومية التي لا غنى عنها,, كما أصبح لهذه الجريدة منزلة خاصة لدى المواطنين العاديين الذين صاروا يجدون من خلالها صدى طيباً لأصواتهم لدى أكثر الجهات ولدى المسئولين المعنيين بقضاياهم ومشاكلهم وباحتياحات التنمية التي يطالبون بها لمدنهم وقراهم, هذه الخصوصية المتطورة لجريدة الجزيرة هي التي شجعت كتَّابها ومن يحذو حذوهم من اصحاب الأقلام الواعدة على الاهتمام بطرح ما يصلهم من هموم المواطنين واهتماماتهم وهي التي شجعتني على ان اطرح بنفسي مشكلة شقيقي الذي يعمل في الدوريات الأمنية في محافظة الرس ومشكلة نحو 60 فرداً من زملائه في افرع الامن العام الذين حرموا من الاستفادة وظيفياً من الشهادات الجامعية التي حصلوا عليها في نهاية العام الدراسي قبل الماضي بسبب ايقاف دورة الضباط الجامعيين,, هذه الدورة التي كانت في مقدمة الحوافز التي وضعها المسئولون وفقهم الله لتحسين اداء العاملين في هذا القطاع وهي التي كانت الدافع الأساسي لهؤلاء الافراد لمواصلة تحصيلهم الجامعي من أجل ان يصبحوا ضباطاً حسب النظام السائد الى ما بعد تخرجهم بأشهر فلما اصبحوا قاب قوسين او ادنى من تحقيق اهدافهم وقطف ثمار جهدهم وسهرهم إذا بهم يفاجؤون بتوقيف هذه الدورة واعادة شهاداتهم وطلبات تعيينهم الى مراجعهم لحفظها في ملفاتهم دون تمييز بين من كان تخرجه قبل إيقاف الدورة أوبعدها.
وباسم هؤلاء الافراد من جنود امن الوطن الغالي أتوجه برجاءاتهم الحارة إلى مسئول الأمن الأول في بلادنا وصاحب المقولة المشهورة,, قلوبنا قبل ابوابنا مفتوحة للجميع سمو سيدي وزير الداخلية فهو القادر بحول الله وقوته على تحقيق رجاءاتهم وطموحاتهم التي جدوا واجتهدوا من اجلها والتوجيه بمساواتهم بزملائهم المشمولين وإياهم بنفس التعليمات السابقة.
وما احوجنا إلى تقدير من جمعوا بين التعليم العالي والخبرة العملية الذين وصلوا الى مرحلة نضج تقدر المسئولية ويعتمد عليهم بعد الله في حراسة المواقع الحساسة في أمن البلاد وهي ملاحظة أخذها احد الكتّاب النابهين في اعتباره وهو يندد بحادثة اختطاف الطائرة السعودية.
حفظ الله بلادنا بحفظه وحفظ لنا قيادتنا الغالية ورزقنا حسن الطاعة والولاء لهم على مايرضي الله ورسوله.
محمد الحزاب الغفيلي
محافظة الرس

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved