أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th November,2000العدد:10278الطبعةالاولـيالسبت 22 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

أين راعية السلام من فلسطين؟
عزيزتي الجزيرة
من أرخى لعينه النظر فيما تطرحه الشاشة بالنسبة لقضية فلسطين,, يجد في حلقه غصة وناراً لا يطفئها إلا الجهاد والحرب ثم الانتصار بإذن الله بل لابد قبلها من التكاتف وتحويل الاقوال إلى أفعال من قبل المسلمين,, إما اننا نشاهد إسرائيل تقصف بالدبابات والطائرات واخواننا الفلسطينيون لا يملكون إلا الحجر فهذا ظلم جائر بعيد عن الانصاف كل البعد,, ومن الخطأ الشنيع ان يقال ان هذه مواجهات,, بل هي حرب ضروس تفتك باخواننا هناك,, وليس لنا ونحن ننظر إلى تلك المناظر إلا العبرات,, والدعاء لاخواننا في الخلوات بأن يطرد المتمردون الكاذبون من مسرى محمد صلى الله عليه وسلم عاجلا غير آجل,, بل يزداد الغيظ عندما نرى راعية السلام وحقوق الانسان تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها وليس غريبا عليها ذلك,, والداهية ان الدول العظمى جميعها وقفت مع فلسطين مدينة إسرائيل بأنها هي التي استفزت مشاعر المسلمين وأشعلت النار,, ومع ذلك لم تخجل الولايات المتحدة من رأيها وبيان كرهها للإسلام والمسلمين وتصديقها لكذب باراك المتكرر، عندما قالت (إن الفلسطينيين هم أول من بدأ بالمواجهة,,) لكنه الارهاب والتحايل والتمويه بخلق الله وإلا فما دليل ان تقف أمريكا في جميع القضايا التي تقدم لها بينما قضية فلسطين تماطل بها كل هذه المماطلة وقبلها قضية الشيشان والمذابح التي كانت راعيتها روسيا العظمى فلقد جرت المذابح في الشيشان على مرأى ومسمع من الولايات المتحدة ولكن صمتها العجيب يوحي بأن استمروا أيها الروس ولا تتوقفوا,, في الشيشان كانت المجازر مدمية يرق لها قلب من لا يعرف الرحمة,, ولكن لا نعجب منهم لقد أخبر الله تعالى بأن قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة ,, وقاعدتهم ان لا رحمة للمسلمين بل هم على احر من الجمر منتظرون موت المسلمين جميعا, والآن وعلى ارض فلسطين يتكرر المشهد ويقتل الابرياء ويظهر الحقد اليهودي على المسلمين مما يوحيه لنا قتلهم الاطفال والفتيات,, وإلا فما دخل الاطفال بالحرب,, وما دخل من لا يتجاوز عمرها ثمانية عشر شهراً بالمواجهة والضرب,, دعونا من عملية السلام,, دعونا من كذب ومماطلة إسرائيل وأمريكا فالحل هو المواجهة فلن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وهيهات ان يكون لهم ما يريدون,, فعلى ارض فلسطين يجب ان تكون المواجهة بالسلاح والضرب بيد من حديد,, وننذركم أيها الطغاة بأن اختباءكم خلف أبواب حافلاتكم الصلبة بل وتدججكم بالسلاح وأحدث وسائل السلامة كل هذه المظاهر القشرية التي تحمل تحتها الخوف والهلع كلها لن تجدي امام شجاعة لا حدود لها من ابناء الحجارة لأن لا إله إلا اله إذا وقرت في القلب تهد الشم الشامخات بل تهد العالم بأسره فكيف لا تهد احفاد القردة والخنازير؟!
وكذا اعلمي قبل هذا وذاك يا راعية مجلس الارهاب، اعلمي قبل إسرائيل بأن الله وعدنا بأن النصر مع المؤمنين وان الله غالب على امره كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز فلتضحكوا قليلا أيها اليهود ولتبكوا كثيراً فإن يومكم آت بإذن الله علام الغيوب.
أنوار الغريب
حائل

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved