| عزيزتـي الجزيرة
خلال العام الماضي تم اعداد مراكز جماعية لتفطير الصائمين في مدينة الرياض منها واحد في المنطقة الصناعية والآخر في حي الشفاء وهما من جملة مواقع تتوزع المدينة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا ووسط العاصمة لكن هذين المركزين اللذين اعنيهما انفردا بتنظيم وبرامج خاصة أشرف عليها مجموعة من الشباب المتحمسين للعمل في ميادين الخير وحسبما قرأنا عنهما كانت التجربة ناجحة وذات مردود أفضل لما يتلقاه الصائمون من توجيه وإرشاد في أمور العبادات عن طريق مختصين في الدعوة والإرشاد, كم نحن بحاجة إلى تعميم هذه الفكرة على مستوى الأحياء كلها لنختصر بذلك الطرق القديمة والتي يلاحظ عليها عدم التكامل وفقدان الكثير من الأدوار.
والتي يأتي في مقدمتها توعية هذه الجاليات وتبصيرهم بالكثير من العبادات التي هم بحاجة لمعرفتها وشهر الصوم مناسبة كريمة وثمينة للالتقاء بالعديد من الاخوة المسلمين وتبصيرهم بما يحتاجونه من أمور العبادات وأخص غير الناطقين باللغة العربية, وأيضا حبذا لو كونت لجان تتولى جمع الصدقات وتبرعات المحسنين الموجهة لتفطير الصائمين بما في ذلك تأمين الخيام والمستلزمات الأخرى وإقامتها ومدها بما تحتاجه من الدعاة والمشرفين الأمر الذي ينهي العشوائية في هذا العمل ويحقق توزيعا عادلا لتلك الصدقات وإيصالها لمستحقيها في أماكن تواجدهم بطريقة أكثر شمولية مع ما في هذا من تطوير للطرق المتبعة والتي نراها تتكرر كل عام دون أن تأخذ الطابع المناسب مع ما يحيط بها من أسواق أحيانا والذي يمكن في حالة الأخذ بالتنظيم الجديد والمقترح تعميمه ان يوجه لمواقع أخرى بحسب كثافة الأعداد في تلك المواقع, نسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يتقبله من الجميع.
والسلام عليكم
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب
|
|
|
|
|