|
| عزيزتـي الجزيرة
ما أثارني لكتابة مقالي هذا هو ما سمعناه جميعاً من قتل الطفلة البريئة التي لم يتجاوز عمرها ثلاثة وعشرين يوماً انها من أبشع الصور التي عرفها العالم أجمع.
استنكار ورفض عام من كل مسلم لكل يهودي ظالم فاسق أجيبونا أيها القردة والخنازير ماذنب هذه الطفلة المسكينة هل عرفت معنى الحياة؟ هل ميزت بين المسلم واليهودي؟ هل علمت ان الأراضي الفلسطينية مغتصبة من اعداء الله ورسوله؟
أم طالبة العلم العائدة من مدرستها ودار علمها إلى منزل أسرتها وإذ بأحد الكلاب الحاقدين يطلق عليها رصاصة استقرت في رأسها فأرداها قتيلة,
فنسأل الله عز وجل أن ينزل غضبه وسخطه عليهم.
ماذا ننتظر أيها المسلمون؟ هل ننتظر أن تصبح الأراضي الفلسطينية انهاراً من دماء المسلمين, أم ننتظر حتى يباد جميع المجاهدين الفلسطينيين أم ننتظر هدم المسجد الاقصى؟
إن اليهود الظالمين يدعون إلى السلام كما يقولون وهو زخرف من القول وزور من عند أنفسهم وليس إلا ادعاء على الأوراق وليس فعلاً حقيقياً على ميدان القتال وأرض الطبيعة.
إن الذين يدعون إلى وجوب حقوق الإنسان ويقولون ان حقوق الإنسان لابد أن تصان وتحفظ فهذه هي المجاملة الحقيقية فأين حقوق الإنسان في فلسطين؟ أنفسٌ أُزهقت، وحرمات أُنتهكت، وأراض اغتصبت,,, فهل بقي شيء,, ماذا بقي؟!
بإذن الله عز وجل لقد اقترب النصر للمسلمين والعرب كما بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم فلنكن على كلمة واحدة وصف واحد ضدّ من نقض عهد الله وميثاقه, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله بن علي عبدالله الشهري جامعة الإمام محمد بن سعود / قسم الجغرافيا
|
|
|
|
|
