| متابعة
*كتبت /المحررة
وجهت عدد من الأكاديميات والتربويات رسائل قصيرة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية وتنظيم إدارة الإشراف التربوي لهذه الفعاليات بهذه المناسبة.
وفيما يلي البرقيات:
تقول الأستاذة: سارة عبدالله الشهيل/ مديرة الإشراف التربوي بمحافظة الجبيل: الرياض قلعتنا الأزلية، لم تغيرها السنون ولم تعبث بها أيدي المنون، باقية في قلوبنا مابقي الحب والوفاء والإخلاص والعطاء، وما احتضانها للثقافة العربية إلا صورة شخصية تجسدت على لسان كل من شارك، وترجمه فعل كل من دعم، لقد كانت الرياض بحق بكل ماقامت به كفيلة بجمع الثقافات العربية وإن كانت متنوعة الاتجاه متفاوتة التأثير حيث الثقافة قائدة المسيرة وتبقى الحاجة إليها مابقي الإنسان حياً.
أما الأستاذة/ قماشة بنت عبدالله السعدون/ مديرة معهد الأمل للصم والبكم بالرياض فتقول:
أيتها الرياض الماطرة بروح العلم، النابتة بطلع الوعي الشامخ بالجمال، المنسلة إلى الحروف والكلمات لتكون عروس الثقافة، وعرسك تزفه قلوبنا وتتأمر على اشهاره وابهاره كتاباتنا وعقولنا، ماذا بقى لم يكن فيك ومنك جميلاً مبهراً لائقاً.
أنت الرياض العاصمة التي منحتنا هواء الوعي، وغرست فينا بنات المعرفة، وسقتنا من نبع الثقافة, كنت حلماً نما في حب ثراك الطاهر، وكنت واقعاً تجسد في عاصمة,, وكنت روعة سافرت بنا نحو الجمال,, عروسنا,, المدللة ها أنت تورقين ثقافة، ها أنت تمطرين وعياً,, ها أنت العاصمة الأحب، والمدينة التي تحتل عروقنا وتسيل في شرايين العشق,, أنت زهرة القلب التي طلعت من بين ألوف الرياحين لتكون بيضاء صافية مدللة مبهرة مزهرة, متألقة لا أحد يشبهها أيتها الرياض ما أروعك وما أجمل نسمات هوائك وتقلبات أجوائك واليوم نحتفل بك عاصمة للثقافة والفكر والنور.
أما الأستاذة: نور عبدالحميد لبّان المشرفة التربوية الأولى/ قسم علم النفس واجتماع بشرق الرياض.
نعم إن الرياض عاصمة للثقافة كيف لا تكون الرياض عاصمة للثقافة وهي أحد ينابيع الجزيرة العربية التي يتدفق من أرضها العلم والمعرفة التي أنارت دروب العلم لمرتاديها ولقاطنيها ابتداء من حلقات العلم والمعرفة التي كانت في المسجد الحرام نهاية باحتضان الرياض للندوات والمحاضرات الدولية وهي محطة للرجال المثقفين كيف لا وفيصل بن عبدالعزيز خلده أبناؤه بجائزة الملك فيصل العالمية تحث على البحث والاطلاع وريادة أميرها سلمان وجائزته التي تشجع على حفظ القرآن الكريم كيف لا والجامعات وصلت إلى 10 جامعات لشعب لايزيد على 16 مليوناً ومكتبات عامة وخاصة.
إن انتقال الرياض إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة والمنظمة يشع باستمرارية هذه المدينة من انها ستظل مصدراً للثقافة وهاهم ابناؤها يتميزون بعلومهم ومعارضهم .
وتقول الأستاذة/ منيرة عايش الحربي/ رئيسة شعبة الاختيار والتوزيع من المنطقة الشرقية: تيهي بلادي دلالا وفخراً، وارفعي رأسك شموخاً وعزاً فأنت مفخرة الأوطان أنت درة البلدان، وارقصي جذلاً وأنت تزفين ابنتك البارة الرياض من أبهى حلة عاصمة للثقافة لعام 2000م وبورك الاختيار حيث وقع صائباً ولم يكن عبطا ولاجزافاً, بل جاء نتيجة مايلحظه كل ذي بصيرة من تقدم ملموس لهذا البلد بكافة المجالات وكان للعلم والثقافة النصيب الأوفر وماذاك إلا بحرص ابناء هذا البلد على رفع اسمه عالياً، وقد وضعوا نصب أعينهم أهدافاً سامية عملوا جاهدين على تحقيقها مع مباركة ودعم ولاة مخلصين لم ولن يبخلوا على وطنهم وابنائه بما يحقق الأهداف المنشودة حتى استحقت الرياض أن تكون عاصمة للثقافة عام 2000 فامضي بلادي قدماً برعاية الله ثم بجهود المخلصين .
وتقول الاستاذة/ رقية الهويريني/ الحرس الوطني مدرسة أم سليم الابتدائية والمتوسطة: حين تم اختيار الرياض عاصمة للثقافة لعام 2000م كان هذا القرار جريئاً لأبعد الحدود ولاسيما وأن توحيد المملكة لم يمر عليه سبعون عاماً كانت خلالها الجزيرة العربية ترزح تحت ظلام الجهل والفقر والمرض الذي فتك بالأفراد وقضى على أسر بأكملها.
واليوم الرياض عاصمة للثقافة إن هذا اللقب لم يأت مجاملة بقدر ماهو تقدير جاء من وقته فلو تقدم لجوملنا ولو تأخر لضجرنا ولكن المحافظة على المنجزات الثقافية قد يعجز عنها أشخاص كانوا يسعون لمسمى بيد أننا نسعى لهدف وهو أن تكون بلادنا منارة للثقافة العالمية ليس لعام واحد فحسب بل لقرن أو عدة قرون سيما وأننا أمة القرآن أعزنا الله به وجعله محفوظاً في اللوح وليس من الغريب أن تكون الرياض عاصمة للثقافة فشقيقتها الكبرى العاصمة المقدسة عاصمة العالم الإسلامي منذ بزوغ فجر الإسلام يتجه لها كل مسلم .
|
|
|
|
|