أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th November,2000العدد:10278الطبعةالاولـيالسبت 22 ,شعبان 1421

الاقتصادية

برعاية الأمير عبدالله
منتدى الطاقة الدولي السابع يبدأ أولى جلساته برئاسة جنوب إفريقيا
* الرياض عبدالله الرفيدي فهد الشملاني عبدالعزيز القراري:
يبدأ اليوم السبت منتدى الطاقة الدولي السابع أولى جلساته بورقة تحمل عنوان الآفاق العلمية للطاقة يتحدث فيها كل من فرنسا وايران والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وتترأس الجلسة جنوب أفريقيا لمناقشة ورقة وكالة الطاقة الدولية.
ومن المتوقع ان تناقش الورقة توقعات وكالة الطاقة الدولية المستقبلية لمسار الطاقة انتاجها واستهلاكها حتى عام 2020م وتوقعت الوكالة في ورقتها ان مسارات الطاقة العالمية تتشكل من عدة عوامل منها ان استخدامات الطاقة بالعالم وانبعاثات ثاني اكسيد الكربون مستمرة في الازدياد.
وكذلك ازدياد الطلب على الوقود الاحفوري بشكل ساحق حتى عام 2020م كما يتوقع ان يبقى النفط الوقود المهم والوحيد في الطلب العالمي على الطاقة, وان استمر تناقص الطلب العالمي على الطاقة بدول منظمة التنمية والتعاون الأوروبي بينما تزايد في الدول النامية, أما الاعتماد على النفط والغاز المستورد فتناقص في الدول الرئيسية المستهلكة بما في ذلك دول منظمة التنمية والتعاون الأوروبي والاقتصاديات الآسيوية الديناميكية وعلى وجه الخصوص في النصف الثاني من المدة المتوقعة.
وأضافت انه اذا ما أخذت الطاقة بالاعتبار ما يسمى بانبعاثات البيوت الزجاجية فإن سيناريو التوقعات تضمن ملحقاً للدول التي ستخفض من انتاج الملوثات طبقا لاتفاقية كيوتو وهذا يعني ان هناك خططا جديدة وضغوطا يجب أن تؤخذ بالاعتبار لمقابلة هذه الأهداف وان معظم كمية الطلب المتوقع على النفط على مدى العقدين القادمين تأتي من قطاع النقل.
كما رجحت ان تعمل العوامل البيئية والاقتصادية ضد استخدامات النفط في قطاع توليد الطاقة, وسيتناقص استهلاك النفط في المنازل والقطاع التجاري الا انه بشكل أهدأ من السابق ومن المتوقع ان يبقى استخدام النفط في القطاع الصناعي مستقرا.
وتوقعت ان ينمو استهلاك النفط في الاقتصاديات الانتقالية دول الاتحاد السوفيتي السابق ودول أوروبا الوسطى والشرقية الا انه لن يبلغ في روسيا مستوى عام 1992م قبل نهاية عام 2020م.
كما توقعت الورقة أيضاً ان الطلب على النفط للفرد الواحد سوف تتغير بشكل درامتيكي على مدى العقدين القادمين رغم تسارع وتيرة الطلب في بعض الدول الا انه من غير المرجح ان تبلغ الدول من دول منظمة التنمية والتعاون الأوروبي ما بلغته هذه الدول قبل عام 2020م.
كما توقعت ان ينمو الانتاج في الدول غير الأعضاء في الأوبك بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من المدة المتوقعة حيث انه في العقد الثاني كثير من الدول غير الأعضاء في الأوبك من المحتمل ان تصبح دولاً منتجة للنفط وسيساهم ذلك في رفع المعدلات كما ان الاقتصاديات المتحولة في غرب أفريقيا وأمريكا اللاتينية ستساهم في مكتسبات الدول غير الأعضاء في الأوبك كما ان الحقول في المياه العميقة ستلعب دوراً رئيسياً ثنائياً خاصة في انجولا والبرازيل وكذلك في الولايات المتحدة.
ويتوقع ان ترتفع مساهمة الاقتصاديات المتحولة في العرض النفطي ومن ضمنها الانتاج من بحر قزوين، وكذلك زيادة عرض نفط المكسيك خلال نصف العقد القادم قبل أن تصل الى مستويات معدلة وتشير الوكالة الى ان انتاج دول الأوبك سوف يحقق التوازن للطلب العالمي على النفط ويغطي حصة الدول غير الأعضاء في الأوبك وان انتاج دول الأوبك في الشرق الأوسط أساسي وضروري لتلبية الاحتياج العالمي في الأعوام من 2010 الى 2020م.
أما التوقعات المستقبلية للوقود الأحفوري فستكون جيدة وسيلعب النفط دوراً مهماً في وقود المواصلات وتقدم تجارة الزيت العالمية الا ان هناك انعكاسات ضرورية في أمان الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتي تعد مزعجة.
وتحمل الجلسة الثانية عنوان الطاقة والتنمية الدائمة والتقنية ويرأس الجلسة اليابان ويتحدث فيها البرازيل والهند والكويت والنرويج وتعرض الورقة كلا من عدنان شهاب الدين وجون ميتشل وتعرض الورقة الاجراءات الدولية للحد من تدمير البيئة والذي حدث بسبب استخدام وانتاج الطاقة وبالأخص النفط وبعض أنواع الوقود الأخرى كالوقود النووي كما تركز على المشاكل التقليدية للبيئة من الناحية الصحية والأمنية وتستعرض أنواع التلوث مثل الأمطارالحمضية وكيفية حدوثها وتأثيرها على الأجواء وتنقلها بواسطة الرياح من مكان الى آخر عبر الحدود الدولية، وأيضاً تلوث البحار والأحياء المائية ونقل البضائع الخطرة التي يؤدي تسربها الى اليابسة أو البحار تدميراً وتلويثاً للبيئة.
كذلك تناقش التدمير البيئي على المستوى العالمي متطرقة الى تدمير طبقة الأوزون والانعكاسات المترتبة على ذلك والاتفاقيات التي أبرمت بشأن الحد من هذا الخطر وتأثير ذلك مستنكرة بذلك مطالب البعض في التقليل من العرض في النفط وزيادة الأسعار بهدف التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وقللت الورقة من تأثير ضرائب الطاقة التي تفرض من قبل الدول المستهلكة بحجة الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مشيرة الى ان هذه الضرائب لم تحقق الأهداف، وستتناول أيضاً دور التقنية في المحافظة على البيئة وخلق توازن بين الوقود والبيئة والتنمية وتحسين استخدامات الوقود بالصورة التي لا تؤثر على البيئة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved